أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون حضر اختباراً “حاسماً” لصاروخ بالستي عابر للقارات، يهدف إلى تعزيز الردع النووي للبلاد.
وقال كيم خلال الإطلاق “إن هذا الاختبار هو عمل عسكري مناسب، يلبي تماماً هدف إبلاغ الخصوم بعزمنا على الرد المضاد”، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وأفادت سيؤول أن كوريا الشمالية، أطلقت أحد أقوى صواريخها البالستية، في أول اختبار أسلحة لكيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا. وكانت سيؤول قد حذرت قبل يوم من أن كوريا الشمالية قد تختبر صاروخاً عابراً للقارات، أو حتى تجري تجربة نووية قبل الانتخابات الأمريكية.
وانتقدت الولايات المتحدة أمس الأربعاء، الاختبار الصاروخي لكوريا الشمالية ووصفته بأنه “انتهاك صارخ” لقرارات مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أنه قد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
وحض المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت، في بيان “جميع الدول على إدانة هذه الانتهاكات”، مطالباً “جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بوقف أفعالها المزعزعة للاستقرار والانخراط في حوار جاد”.
وجاءت عملية الإطلاق بعد ساعات معدودة، من دعوة وزيري الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والكوري الجنوبي كيم يونغ-هيون، كوريا الشمالية لسحب قواتها من روسيا، حيث تقول واشنطن إن بيونغ يانغ نشرت 10 آلاف جندي هناك، تحضيراً لعمل عسكري محتمل ضد القوات الأوكرانية.
ونفت كوريا الشمالية إرسال قوات، ولكن نائب وزير خارجيتها صرح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق، أن هذا الأمر في حال حدوثه سيكون متوافقاً مع القانون الدولي.
وتحظر عقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ، إجراء اختبارات باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، لكن كيم جونغ أون كثف عمليات إطلاق الصواريخ هذا العام، حيث حذر خبراء من أنه قد يكون يختبر أسلحة قبل تسليمها إلى روسيا.
AFP