أعلن الحزب الشعبي المعارض أنه سيقترح على البرلمان اعتبار المكتب الجمركي التجاري لمليلية (المحتلة) مع المغرب مكتبا جمركيا للاتحاد الأوروبي، بمجرد تحديد إنشاء منطقة شنغن على أراضيها. الحدود بين الإقليمين (بني أنصار) وليس فقط في ميناء ومطار المدينة (المحتلة).
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الإسباني فرناندو غوتيريث دياز دي أوتازو أنه “من الضروري” مناقشة إعادة فتح الجمارك التجارية التي أغلقتها المغرب من جانب واحد في غشت 2018 في مجلس النواب الإسباني.
وفقا للبرلماني الإسباني، “فإن المغرب سيفتح معبرين تجاريين في وجه المهاجرين غير الشرعيين، بعد إغلاقهما من جانب واحد في غشت 2018”. “إن إلغاء استثناء شنغن يفتح الباب أمام إمكانية توسيع حدود الاتحاد الأوروبي إلى حدود بني أنصار، بين إسبانيا والمغرب، وبين أوروبا والمغرب.”
وقال السيناتور إن “هذا التحليل يتضمن ملاءمة الجمارك التجارية ليس فقط في إسبانيا، بل أيضا في الاتحاد الأوروبي”. وبحسب رأيه فإن هذا المقترح يهدف إلى تحسين العلاقات التجارية وتسهيل العبور بين البلدين.
الجمارك في مليلية المحتلة
وأضاف دياز دي أوتازو أيضا أن اللجنة المشتركة للأمن الوطني ستناقش الإعداد النهائي للخطة الأمنية الشاملة في سبتة ومليلية.
وأشار العضو الشعبي في الحزب إلى أن هذه الخطة “وعدت بها الحكومة في نوفمبر2021″، أي قبل أربع سنوات تقريبا.
وأشار إلى أن استراتيجية الأمن القومي “تهدف إلى دمج ليس فقط الأمن للشرطة والحرس المدني على الحدود وعلى سياج سبتة ومليلية، (المحتلتين) ولكن أيضًا الجوانب المتعلقة بالجمارك التجارية”.
ويهدف هذا القرار أيضًا وفق ذات المتحدث إلى تضمين شرط “الامتثال لنظام المسافرين” في المغرب، نظرًا لأنه منذ إعادة فتح الحدود في ماي 2022، فإنه لا يسمح بمرور أي منتج من سبتة ومليلية إلى أراضيه.
