
أفاد تقرير أمريكي حديث، صادر عن منظمة Global Energy Monitor، غير الحكومية التي تهتم بشؤون الطاقة من نفط و غاز في جميع أنحاء العالم، أن كلا من نيجيريا ومصر وليبيا والجزائر، التي تمتلك تاريخيا معظم إحتياطيات الغاز وإنتاجه المؤكدة، قد تتجاوزها دول أخرى.
مبرزة أن بيانات الرصد التقني، تظهر أن 84 % من الاحتياطيات النامية الجديدة تقع في عدد من الدول، من ضمنها المغرب وموزمبيق والسنغال وتنزانيا وموريتانيا وجنوب إفريقيا وإثيوبيا.
وكشفت المنظمة الأمريكية أن احتياطي المغرب الحالي يبلغ نحو 39 مليار متر مكعب من الغاز، فيما تمتلك موريتانيا 574 مليار متر مكعب، يأتي جزء منها من الاحتياطيات المشتركة مع السنغال، والتي تقدر بنحو 566 مليار متر مكعب.
وتقدر المنظمة غير الحكومية أن تحقيق المشاريع في الدول الأفريقية، ومن أجل تحقيق النتائج المتوقعة من قبل الحكومات، يتطلب استثمارات تقدر ب 329 مليار دولار، مما سيتيح استخراج الغاز وإقامة البنية التحتية المناسبة للتصدير نحو الخارج.
جدير بالذكر أن المغرب يستهلك حوالي 1 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ويعتبر من أقل معدلات استهلاك الغاز. وسيخول استغلال غاز تندرارة الحصول على جزء من حاجياته لتشغيل محطتي الطاقة الحرارية لعين بني مطهر وتاهدارت.
فيما قد يكون ميناء الناظور غرب المتوسط محطة لاستقبال وتخزين الغاز المسال المستورد مستقبلا، ليتم فيه إعادته إلى حالته الغازية قبل نقله إلى المناطق الصناعية ومحطات إنتاج الكهرباء.




نقرأ ولا نرى