يبدأ رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، جولة إفريقية تشمل موريتانيا وغامبيا والسنغال.
الهدف من هذه الزيارة هو إعادة تأكيد التزام إسبانيا بتنمية هذه البلدان وتعزيز التعاون في إدارة حركات الهجرة غير النظامية.
وبهذا المعنى، وفي سياق تزايد وصول القوارب إلى سواحل الكناري وسبتة “المحتلة” القادمة من هذه البلدان، يسعى زعيم السلطة التنفيذية الإسبانية إلى إظهار أن إسبانيا مستعدة لدعم الدول الأصلية وعبور تدفقات الهجرة هذه.
ومن المتوقع خلال جولته أن يتم تعزيز الاتفاقيات المتعلقة بالهجرة ويسمح هذا الأخير بتعيين العمال في بلدانهم الأصلية للعمل المؤقت في إسبانيا، بشرط عودتهم في نهاية عملهم.
وترتبط السنغال بالفعل باتفاقيات من هذا النوع مع إسبانيا، ومن المنتظر أن يتم خلال هذه الزيارة توسيع هذه الاتفاقيات لتشمل موريتانيا وغامبيا من خلال التوقيع على مذكرات محددة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تناول التعاون في مجال الشرطة، حيث تحتفظ إسبانيا بأعضاء من الشرطة الوطنية والحرس المدني في البلدان الثلاثة التي تمت زيارتها.
تجدر الإشارة إلى أن بيدرو سانشيز سيرافقه في جولته وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة إلما سايز، ووزير الاقتصاد كارلوس بودي في زيارته للسنغال. وبذلك سيلتقي خلال هذه الجولة بالرئيسين الموريتانيين محمد ولد الغزواني، ومن غامبيا، أداما بارو؛ ومن السنغال باسيرو ديوماي فاي.
ومن المقرر أن يعقد اجتماعهم الأول في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث أعلن سانشيز بالفعل، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مساعدة بقيمة أكثر من 500 مليون يورو تهدف إلى تقدم البلاد والمساعدة في مكافحة ضد الهجرة غير الشرعية.
