سيمثل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز الأربعاء المقبل أمام البرلمان للرد مرة أخرى على أسئلة نواب المعارضة حول المغرب، وقضايا أخرى أخرى داخلية تخص إقليم كتالونيا.
وسيحل الرئيس بيدرو سانشيز، هذا الأربعاء في جلسة المراقبة إلى حكومة الجلسة العامة للكونغرس إلى الأسئلة المتعلقة بإقالة وزير الخارجية السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا بعد صدور تقرير في صحيفة إلكونديفثيال الاسبانية، بشأن هذا الموضوع.
وأفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن الحزب الشعبي(،pp) وحزب Vox اليميني المتطرف وحزب سيوديدانوس (Cn)، طالبو بمعرفة ما إذا كان اعفاء الوزيرة السابقة لايا من منصبها وتعويضها بخوسي مانويل ألباريس في التعديل الحكومي الذي قام به سانشيز منذ عامين، جاء بطلب من المغرب.
ووفق تقرير إلكونديفثيال، كان إعفاء لايا د بطلب من المغرب من أجل تجاوز الأزمة الديبلوماسية التي كانت قائمة بين البلدين، وهو ما يجعل هذا الاعفاء بمثابة طرد من المنصب.
للإشارة، فقد صرح سابقا رئيس الدبلوماسية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أن بيدرو سانشيز “لن يقبل” الضغط من أي دولة أو أي جهة لإقالة وزير في حكومته الإشتراكية.
ودافع سانشيز خلال جلسة عامة بالكونغرس منذ أيام عن المغرب، واصفا إياه بأنه “بلد صديق ضروري للتنمية الإقتصادية لإسبانيا، وبوابتنا إلى إفريقيا وحليف أساسي لأمننا القومي وللهجرة المنظمة في بلادنا والقارة الأوروبية”.
