أفريقياسياسةعاجل
أخر الأخبار

بسبب إستقبال انفصاليين أكراد الجزائر تطلب الود من تركيا وتصدر سفارتها في أنقرة بيان

بعد الورطة الخطيرة التي وقع فيها النظام العسكري الجزائري، حيث سمح لمليشيات إنفصالية إرهابية كردية من الدخول إلى تندوف.

الجزائر تحفر قبرها، في خطوة تصعيدية غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب للنظام العسكري الجزائري، فقد تم رفع شعارات ضد تركيا، واستفزاز أنقرة، كما رفع نشطاء مؤيدين لاستقلال كردستان علم “روجافا” إلى جانب علم ميليشيا “البوليساريو” الإرهابية.

والمخابرات الجزائرية، تقوم بشكل متعمد بمحاولة المناورة والتدخل عن بعد فى الشأن الداخلي لتركيا، وزعزعة استقرارها.

هذا ما أغضب تركيا، وهو أمر لن تسكت عليه أنقرة خصوصا وأن هذا الملف له علاقة بالأمن القومي للدولة التركية.

وفي هذا السياق أصدرت سفارة الجزائر في أنقرة بيانًا صحفيًا، اليوم الإثنين 13 يناير، تحاول أن تنفي فيه بشدة ما تم تداوله عبر تقارير دقيقة حول دعوة وجهتها الجزائر لوفد كردي الانفصالي.

وقال السفير الجزائري في تركيا، “عمار بلاني”، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ووصفها بأنها “مختلقة تمامًا”.

وأضاف أن العلاقات القوية والاستراتيجية بين الجزائر وتركيا لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الادعاءات أو أي غموض غير ودي.

وشدد السفير الجزائري، على التزام الجزائر بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وهو ركن أساسي في سياستها الخارجية.

كما جدد موقف الجزائر الثابت ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بغض النظر عن مصدره، مؤكدًا أن ذلك يمثل مبدأً ثابتًا في السياسة الوطنية الجزائرية.

ووفق تقارير تؤكد بأن بوادر أزمة بين الجزائر وتركيا، متصاعدة بسبب أن النظام الجزائري يرغب في تحريك الخلايا النائمة الانفصالية الأكثر تطرفا وخطورة على أمن الدولة التركية واستفزازها.

كما أن، العلاقات الثنائية بين الجزائر وأنقرة، أصبحت تفقد الثقة بالإضافة إلى أن التشاور السياسي والتنسيق الأمني أصبح شبه منعدم في عدة مجالات وقطاعات.

لهذا الجزائر تحاول طلب الود من تركيا، وتدافع على أنها بريئة، والحقيقة تقول بأن النظام العسكري الجزائري دائما مايدعم الحركات الانفصالية والأنظمة الديكتاتورية ومن بينها نظام الأسد الذي كان يشكل خطر على تركيا واستقرارها.

بيان سفارة الجزائر في أنقرة
https://anbaaexpress.ma/bocrj

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى