آراء
أخر الأخبار

السياسة والثقافة.. إحذر من الكذب على الوعي!

في تجاربنا المتواضعة.. لاسيما في العوالم المرتبطة بالسياسة، النقابة والإعلام.. وبحكم تمرسنا المتواضع داخل هياكل تنظيمية عديدة..

تعودنا متابعة الوعود التي يطلقها أي مسؤول كيفما كان منصبه الوظيفي او السياسي او الاعتباري.. لا نخبره عن وعوده.. نستمع له.. ننصت.. مقابل ذلك نتتبع..

نسأل نبحث. .في مآل الأقوال المقرونة بالافعال..بعدها نتوصل ليقين ثابت.. من مصادر عليمة وموثوقة..قد نصدم..

قد نستغرب لنوعية الحرباء.. لكن أبدا لا ننتقم.. لا نفضح.. لا نتلاعب بالصدق الواضح.. بل بالعكس.. نضع كل شخص في مكانه الطبيعي.. اخلاقيا بالدرجة الأولى.. وبعد ذلك نواصل مسير ضمير حرية الرأي والتعبير..

نكتب ما نقتنع به.. ليس غباء.. أو رغبة في تسلق يتوهمه المترصدون.. بل لسبب واحد بسيط.. سبب اسمه لن نخضع لتفاهة الضحك على البشر أبدا.. بل سنواصل هويتنا المعبرة عن آرائنا الحرة.. البعيدة كل البعد عن الاسترزاق.. التصفيق.. التطبيل.. التهليل..

فيا ضمير! انهض قليلا واستيقظ من غفلة وهم اسمه حب العلو فوق سراب لن يدوم أبدا.

لكن على السياسة أن تعلم، أن اللعب في مائدة مختلطة، قد تجعل منها أضحوكة في الكثير من الأحيان!

https://anbaaexpress.ma/bhle1

منير الحردول

كاتب وباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى