اختتمت مساء أمس الخميس، داخل كلية القيادة والأركان بالعاصمة طرابس، أعمال ورشة عمل كبار معلمي كليات القيادة والأركان الأفريقية، وذلك على مدى (3) أيام، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الثامن عشر لقادة كليات القيادة والأركان الأفريقية، والذي سيعقد خلال شهر نوفمبر في ذات الكلية بطرابلس، وشارك في ورشة العمل هذه ممثلو (11) دولة افريثية، هي: ليبيا – أفريقيا الوسطى – زيمبابوي – بوتسوانا-زامبيا- المغرب -روندا- السوادن – مالاوي – بوروندي – أوغندا، وكذلك مشاركة عن طريق الفيديو لكل من دولة الكاميرون ودولة جنوب افريقيا.
بدأت أعمال اليوم الختامي بتقديم مجموعة من الورقات البحثية.
– الورقة البحثية الأولى، بعنوان: “التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه شعوب القارة الأفريقية في عالم متغير” – القاها الدكتور: يوسف شاكونة؛
– الورقة البحثية الثانية، بعنوان: “أهمية ودور ليبيا في الحد من ظاهرة الأرهاب – عملية البنيان المرصوص نمودجاً، القاها اللواء ركن محمد الزين- آمر قوة مكافحة الإرهاب.
تلا ذلك فتح باب الأسئلة والمناقشة،
– كما القيت ورقة بحثية ثالثة، بعنوان “ثالوث الأمن والهجرة والإرهاق – النمودج الأفريقي من 2011-2024م)، القاها الدكتور: رجب المريض؛
– وورقة بحثية اخيرة، بعنوان:
“صقل القيادة في كلية القيادة والأركان، وأثرها في بناء قادة المستقبل” قدمها العقيد طيار ركن: رمزي البهلول الرابطي.
وتم خلال الفاعليات تكريم اصحاب الورقات البحثية، وتكريم آمر قوة مكافحة الارهاب بصفته على مجهوداتهم المبذولة، وكذلك تكريم اللواء محمد بشير رئيس المركز الليبي لمكافحة الارهاب.
وفي ختام أعمال الورشة، تم كتابة التوصيات، وتكريم ممثلي الوفود المشاركة، وتقديم الهدايا التذكارية الرمزية لهم، والتقاط الصور التذكارية.
وعبر عدد من الوفود المشاركة على مدى شكرهم وامتنانهم لحسن الاستقبال، وكرم الضيافة والترحيب الكبير الذين وجدوه من القائمين على الورشة، كما أشادوا بحسن التنظيم والتنسيق، وجودة المحتوى والجدية في العمل.
وأخيرا تكمن أهمية هذه الورشة في التركيز على مواجهة التحديات المتمثلة في الإرهاب، والهجرة غير النظامية، والجريمة المنظمة في كافة أنحاء أفريقيا، لما لها من اثار سلبية على الأجيال القادمة، إضافة إلى أهميتها وأهمية هذه اللقاءات والفاعليات في توحيد الجهود والأفكار وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس بكليات القيادة والأركان في القارة الأفريقية.