متابعة
في ما يلي النقاط الرئيسية التي يتضمنها برنامج الدعم الاجتماعي المباشر:
– برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يهدف إلى مكافحة الفقر على المدى الطويل، من خلال الاستثمار المستدام في رأس المال البشري وفي أجيال المستقبل، وتحسين القدرة الشرائية للأسر الفقيرة والهشة، من خلال توسيع مجال الدعم ليشمل فئات واسعة من المواطنين.
– تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر سيتطلب تعبئة ميزانية سنوية تنتقل من 25 مليار درهم سنة 2024 إلى 29 مليار درهم سنة 2026.
– الدعم الاجتماعي المباشر يندرج في إطار الرؤية الملكية لتعميم الحماية الاجتماعية، التي تعد إحدى ركائز تنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي يقوم على الاستثمار في الرأس المال البشري.
– الدعم الاجتماعي المباشر يساهم، بصفة خاصة، في تنزيل “دخل الكرامة لكبار السن”، و”التعويضات العائلية لجميع الأسر”، و”دعم مدى الحياة للأشخاص في وضعية إعاقة”.
– برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يستهدف الأطفال والأسر الفقيرة والهشة، ويمثل المرحلة الثانية من ورش تعميم الحماية الاجتماعية، وذلك بعد النجاح في تعميم التغطية الصحية الإجبارية.
– الدعم الاجتماعي المباشر يعد برنامج مساعدة مالية تقدمه الحكومة للأسر التي توجد في وضعية فقر أو هشاشة. ويعتبر هذا الدعم برنامجا وطنيا، سيتم تنزيله في جميع ربوع المملكة.
– لتحديد الأسر المؤهلة للاستفادة من هذا البرنامج، تعمل الدولة من خلال آلية للاستهداف تمكن من تقييم مستوى معيشة الأسر، تحمل اسم السجل الاجتماعي الموحد؛ حيث سيتم استخدام هذه الآلية عوض الاعتماد على الدخل الأسري، لأنه غالبا ما يكون هذا الدخل غير معروف.
– عتبة استحقاق الدعم الاجتماعي المباشر تسعى إلى تغطية 60 في المائة من الأسر غير المشمولة حاليا بأنظمة الضمان الاجتماعي.
– جميع الأسر المسجلة في السجل الاجتماعي الموحد، الحاصلة على مؤشر اجتماعي واقتصادي أقل من العتبة المحددة، بإمكانها الاستفادة من الدعم الاجتماعي المباشر. ويقصد بالأسر (مجموعة من الأشخاص يعيشون تحت سقف واحد ويتقاسمون النفقات المشتركة).
– يتم احتساب المؤشر الاجتماعي والاقتصادي بناء، على الخصوص، على الحالة السوسيو-اقتصادية للأسر، وعدد أفراد الأسرة، والإنفاق السنوي على الماء والكهرباء، وكذا نفقات الاستهلاك.
– تقديم الدعم الشهري مرتبط، بشكل أساسي، بالتسجيل في السجل الاجتماعي الموحد، الذي يمكن من تحديد الأسر الفقيرة والهشة بشكل فعال في جميع أنحاء المملكة، سواء على مستوى المناطق الحضرية أو القروية أو الجبلية.