دوليسياسةعاجلمجتمع

صحفي جزائري.. عميل لنظام العسكر يدعو للإرهاب ضد فرنسا ويقول بأن كل شيء يجوز ضدها

الاحتجاجات الدامية والهمجية، التي قام بها عدد من المتظاهرين في فرنسا، بسبب مقتل الشاب نائل 17 عاما، من أصل جزائري.

والتي شملت عدة مدن ومناطق خارج العاصمة باريس، خصوصا مدينتي ليون وليل، على إثرها قررت الحكومة الفرنسية نشر الآلاف من عناصر الشرطة للتصدي للمظاهرات التي خرجت عن السياق والمنطق.

وقد هاجم وحرق محتجون ممتلكات عامة وخاصة، كما تعرضت المتاجر الكبرى للسرقة، تزامنا مع الإحتجاجات.

وإتضح بأن وراء هذه المظاهرات النظام العسكري الجزائري، الذي جند العشرات من العملاء من أجل الدعوة إلى الفتنة وزعزعت إستقرار فرنسا، بسبب الأزمة المستمرة بين البلدين.

ومن أبرز عملاء النظام العسكري الجزائري، الإعلامي “أحمد حفصي”، عميل للمخابرات الجزائرية يدعو إلى اللإرهاب ضد فرنسا ونهب ثرواتها.

وقد جند “أحمد حفصي”، صفحته الرسمية، على التويتر، لتوجيه المهاجرين الجزائريين وعامة الناس، من أجل الإرهاب ضد فرنسا، قائلا: “فرنسا ستدفع ثمن نهبها ثروات ‎أفريقيا وفي عقر دارها هنا مشاهد تظهر، ما حدث لسلسلة متاجر ZARA “، مما يؤكد بأن المخابرات الجزائرية، لها دور كبير في إشعال شرارة الاحتجاجات، بهدف التخريب والفوضى.

وأضاف عميل المخابرات الجزائرية، قائلا: “ملاحظة: كل شيء يجوز بل وندعمه من له مواعظ وشعارات جمهورية أفلاطون يحتفظ بها لنفسه”، كما قام بالترويج إلى هاشتاج (#فرنسا_العنصرية.. #فرنسا_تحترق)

ويعتبر، أحمد حفصي، عميل المخابرات الجزائرية، وأحد أكبر المروجين لـ”بروباغندا” الترويجية لنظام العسكر الجزائري على مواقع التواصل الإجتماعي.

كما دعى المدعو أحمد حفصي، في تدوينة أخرى، قائلا: ‏”الفرنسيون ولم يطلقو وصف، مخرب على المتظاهرين.. وأبناء جلدتنا في حالة هستيريا.. إن شاء الله يشفى ويحرق مقر القناة التابعة للخارجية الفرنسية”.

وجدير بالذكر، بأن المخابرات الفرنسية، سبق أن وصفت العلاقات مع الجزائر، وبضبط مع النظام العسكري، بالأمراض النفسية والعصبية.

وحسب مصدر خاص لأنباء إكسبريس، يؤكد بأن صناع القرار في فرنسا، يعلمون بأنها لعبة مكشوفة وخبيثة للمخابرات الجزائرية ضد الجمهورية الفرنسية، من أجل زعزعة إستقرارها.

وأضاف، فرنسا رفضت إستقبال عبد المجيد تبون، لأنها تعلم بأنه رئيس غير شرعي، وعميل للنظام العسكري الجزائري.

https://anbaaexpress.ma/77wrr

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى