طالبت المعارضة الإسبانية، مثول رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أمام مجلس الشيوخ الإسباني، لإبداء تفسيرات حول عدم لقائه بالملك محمد السادس، على هامش الإجتماع الثاني عشر المغربي الإسباني رفيع المستوى، الذي جرى بالرباط يومي 1 و 2 فبراير.
دعوة المعارضة الإسبانية جاءت بعد الإنتقادات التي وجهها الحزب الشعبي، وكذلك حزب Vox اليميني القومي المتطرف، لبيدرو سانشيز، وإعتبرو عدم لقاء رئيس السلطة التنفيذية الإسبانية بالملك محمد السادس، إهانة للإسبان.
وعلى ضوء ذلك طالب تشكيل يميني في جزر الكناري بمثول رئيس الحكومة الإسبانية ووزير خارجيته أمام مجلس الشيوخ لتوضيح وتبرير التفسيرات بشأن هذه القضية.
وقال الأمين العام لتحالف جزر الكناري، السناتور فرناندو كلافيخو، أن “غياب العاهل المغربي عن إجتماع من هذا النوع يسلط الضوء على عدم التوازن في العلاقات بين البلدين”.
وأشار خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة مع التلفزيون العام الإسباني، منذ أيام، إلى أن العلاقة بين بيدرو سانشيز والملك محمد السادس “لا مجال للشك فيها” وأضاف أن “القمة سيحكم عليها بنتائجها وليس بالصور”.
وكان الديوان الملكي، أفاد يوم الأربعاء المنصرم أن الملك محمد السادس،قد تحدث هاتفيا، مع بيدرو سانشيز يوم الأربعاء المنصرم، وبهذه المناسبة، دعا جلالة الملك رئيس الحكومة “للقيام بزيارة رسمية إلى المغرب في القريب العاجل لمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، من خلال إجراءات ملموسة تتسم بالكفاءة ومشاريع ملموسة في مجالات التنمية الاستراتيجية ذات” الاهتمام المشترك.”.
وللإشارة، على عكس مجلس النواب الإسباني، تتمتع المعارضة بأغلبية في مجلس الشيوخ وبالتالي تتمتع بسلطة تحديد موعد إستدعاء بيدرو سانشيز، للرد ليس فقط على الالتماس المقدم من تحالف كناريا ولكن أيضًا على أسئلة الأحزاب اليمينية الأخرى ،مثل بوديموس والقوميون الكاتالونيون والباسكيون حول نتائج الإجتماع رفيع المستوى الثاني عشر بين المغرب وإسبانيا.
تعليق واحد