أعلنت مدينة فيرفييتوا البلجيكية قطع علاقاتها مع إسرائيل، بعد اتهمامها بإرتكاب جرائم فصل عنصري ضد الفلسطينيين.
وأوضحت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، أن القرار جاء لـ “تعزيز دعم الشعب الفلسطيني”، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” مساء الأربعاء.
ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية، أوسع ائتلاف في المجتمع المدني الفلسطيني التي تقود حركة مقاطعة إسرائيل عالمياً، بقرار فيرفييتوا، وأشادت بالعمل الدؤوب للمجتمع المدني البلجيكي الذي جعل ذلك ممكناً.
يذكر أن مجلس مدينة لييج البلجيكية قرر في أبريل الماضي تجميد علاقاته مع إسرائيل، وذلك لأن نظامها يقوم على “الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري”.
ودعا حزب العمال البلجيكي بعد القرار إلى تعليق جميع العلاقات مع إسرائيل حتى تتراجع عن انتهاك حقوق الفلسطينيين.
وفي أبريل الماضي أيضاً، أعلن رئيس بلدية بيليم في البرازيل إدميلسون رودريغيز تجميد العلاقات المؤسسية كافة مع إسرائيل، بما في ذلك إلغاء اتفاقية التوأمة مع تل أبيب.
كما قررّت العاصمة النرويجية أوسلو، في الشهر ذاته، استبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
وفي فبراير الماضي، قرّر رئيس بلدية مقاطعة برشلونة الإسبانية تعليق الروابط المؤسسية مع إسرائيل، بسبب جرائمها العنصرية، واستمرارها في عمليات التوسع الاستيطاني غير الشرعي في الأراضي الفلسطينية.
