
في تطور غير مسبوق في مسار العلاقات الروسية الغربية، أعلن السفير الروسي في بيلاروسيا، مساء الأحد، أن الأسلحة النووية التكتيكية التي سترسلها روسيا ستنشر قرب الحدود الغربية المشتركة مع بولندا وليتوانيا ولاتفيا، وكلهم دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي في الأول من يوليو القادم.
وبحسب ما ذكرت وكالة تاس الروسية ووكالة رويترز للأنباء، صرح السفير الروسي لدى مينسك، بوريس غريزلوف، بأنه سيتم نقل الأسلحة النووية في بيلاروسيا إلى الحدود الغربية للدولة، لتعزيز أمن البلدين.

وأشار السفير إلى أنه بحلول الأول من يوليو، وفقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيتم تجهيز منشأة تخزين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال الدبلوماسي الروسي “الأسلحة النووية ستنقل إلى الحدود الغربية لدولتنا الاتحادية، وستزيد من احتمالات ضمان أمننا، وسيتم ذلك على الرغم من الضجيج في أوروبا والولايات المتحدة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن السبت، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وأوضح بوتين أن روسيا لن تسلم أسلحة نووية إلى بيلاروسيا، لكنها تفعله ما تفعله الولايات المتحدة منذ عقود، وأن مواقع تخزين الأسلحة النووية في بيلاروسيا قيد التشييد، وستصبح جاهزة مطلع يوليو المقبل.
كما وقع الرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة المنصرم، إستراتيجية جديدة للسياسة الخارجية لروسيا، تقدم الولايات المتحدة والغرب على أنهما مصدر “تهديدات وجودية” لموسكو في أجواء الخلافات المتصاعدة المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.



