أصدرت مندوبية الحكومة الإسبانية بسبتة “المحتلة” بلاغًا نشر فيه المعلومات المنشورة على شبكات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، والتي تروج للمهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى سبتة بهدف نقلهم إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، ويؤكد ذلك يتم تنفيذ عملية النقل في حالة السؤال وفقًا للإجراء المعتاد.
ووفق البيان التي توصلت به أنباء إكسبريس “أبلغتكم أن التنسيق بين إدارات الوزارات الإسبانية المعنية هو من أجل دعم مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين الذين يجدون أنفسهم في مركز رئاسة سبتة و هو بروتوكول استثنائي لم يتم اعتماده في هذا الشأن، الموضوع والإنقاذ هو أيضًا الجهود المبذولة من قبل السلطات المغربية في إطار مكافحة الهجرة السرية”.
وللإشارة أحبطت السلطات المغربية منذ أسبوعين عملية جماعية لنحو 300 شخص كانوا يحاولون العبور إلى مدينة سبتة المحتلة.
وشدد رئيس مدينة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، على أهمية هذا الإجراء وذكر أنه “بفضل هذا السلوك وتعاون المغرب، تم تجنب محاولة الوصول إلى سبتة لنحو 300 أو 350 شخصا”.
وكان هذا التدخل في الوقت المناسب من قبل قوات الأمن المغربية ضروريا للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.