روسيا والمغرب يبحثان خيارات مختلفة للتسويات التجارية المتبادلة، بما في ذلك بالعملات الوطنية وبنظام المقايضة، كما صرح، “رجا شفيق العلي” نائب رئيس مجلس الأعمال الروسي المغربي.
وقال المسؤول في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “نوقش هذا الموضوع في اجتماعنا مع الشركاء المغاربة، وتم تحديد ثلاثة خيارات.
الخيار الأول هو التسويات بعملات دول أخرى، واليوم نعمل من خلال الإمارات العربية المتحدة وندفع بالدرهم، ولكن ضمان أمن المدفوعات يتطلب وجود أكثر من صيغة، والخيار الثاني هو نظام المقايضة”.
وأوضح أن تجارة المقايضة قد تثير الاهتمام ليس في المغرب فحسب، بل وفي إفريقيا بأسرها، حيث “توجد هناك سلع في القارة، ولكن لا توجد أموال”.
وأضاف أن “الخيار الثالث يتمثل في التسويات بالعملات الوطنية”.
كما أن المملكة المغربية، تعتبر من أبرز الشركاء التجاريين والاقتصاديين لروسيا في إفريقيا والعالم العربي.
وللإشارة، تضاعف حجم صادرات المغرب إلى روسيا من الخضر والفواكه، رغم البعد الجغرافي بين البلدين، بالإضافة إلى الأسعار التنافسية للمنتجات المغربية وجودتها العالية.
وجدير بالذكر، وقع المغرب وروسيا 16 اتفاقية في العديد من المجالات، سنة 2016، خاصة في المجال الاقتصادي، تحت إشراف الملك محمد السادس والرئيس فلاديمير بوتين، وفي العام الموالي، وقع رئيس الحكومة المغربية السابق سعد الدين العثماني مع نظيره الروسي ديمتري مدفيدف في العاصمة الرباط، 11 اتفاقية، ثلاثة منها كانت في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة.
