
متابعة
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك اليوم في وزارة الخارجية المغربية في الرباط، عقب لقاءين بينهما.
وقال المشري : “اتفقنا على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية قبل حلول العام المقبل”، ووعد بـ “ألا تحل بداية 2023 إلا وقد توحدت السلطة التنفيذية والمناصب السيادية”.
واستطرد المشري “التقيت مع المستشار عقيلة صالح في لقاءين متتاليين درسنا فيهما بعمق ما يعانيه وطننا من مشاكل وآلام، وتوصلنا إلى أن انقسام المؤسسات أدى إلى سوء أحوال المواطنين، وإلى تعميق الأزمة”.
وأضاف “اجتمعت لجنة من المجلسين في مدينة بوزنيقة المغربية، واتفقت على 2 من 7 مناصب سيادية” وأن المجلس الأعلى للدولة “سبق له التصويت على الموافقة على هذه المخرجات”.
و كان وزير الخارجية ناصر بوريطة قد استقبل المشري و عقيلة صالح بمقر وزارة الخارجية بالرباط.
ويأتي اللقاء في وقت تشهد فيه ليبيا عودة لحالة الانسداد السياسي والانقسام الحكومي بعدما قرر مجلس النواب سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتكليف حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، ورفض الأول تسليم السلطة قبل إجراء الانتخابات.