أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز أن “كلما زادت عزلة اليمين المتطرف، كلما أصبحت أوروبا أكثر أمانا”، في إشارة إلى انتقادات زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونيز فييخو لاستبعاد حزب Vox من اتصالاته مع المجموعات البرلمانية بشأن أوكرانيا.
وفي حديثه في المؤتمر الخامس عشر للاشتراكيين الجاليكيين، أمس الأحد قال سانشيز إن “هذا الشيء والآخر يسيران جنبًا إلى جنب” وأن “كلما كان اليمين المتطرف معزولًا، كلما أصبحت أوروبا أكثر أمانًا”.
وقال سانشيز إن “إسبانيا في عالم معقد كهذا تحتاج إلى قيادة آمنة، وليس إلى معارضة تتعثر بلا أحد خلف عجلة القيادة”، وشدد على أن حكومته “على الجانب الصحيح من التاريخ، مع القانون الدولي في مواجهة قانون الغرب المتوحش”.
وفي هذا السياق، دافع عن زيادة الإنفاق العسكري الذي قرره الاتحاد الأوروبي لأنه اعتبر أنه “من الضروري الاعتماد أكثر على أنفسنا وأقل على الآخرين”.
فييخو ليس قادرا على قيادة المعارضة
واتهم سانشيز أيضًا نونيز فييخو بعدم قدرته على قيادة المعارضة في إسبانيا “لأنه لا يعرف كيف”.
وقال سانشيز خلال كلمته”السيد فييخو ليس فقط ليس رئيسًا للوزراء لأنه لا يريد أن يكون كذلك، كما أنه ليس زعيم المعارضة لأنه لا يعرف كيف”.
“بدون أفكار، بدون اتجاه وبدون تحفظات”
أعرب زعيم الاشتراكيين عن أسفه للحالة الحالية للسياسة الحكومية حيث أظهرت المعارضة للحكومة أنها “بدون أفكار وبدون اتجاه وبدون تحفظات”.
كما انتقد رئيس السلطة التنفيذية والزعيم الاشتراكي الدور الذي يلعبه الحزب الشعبي في هذه اللحظة لأنه يبدو أنه “لا يوجد أحد خلف عجلة القيادة” حيث “يدورون” بدون اتجاه ثابت.
وانتقد سانشيز هذه السياسة قائلا: “في بعض الأيام تقول المعارضة نعم وفي بعض الأيام تقول لا”، وقارن هذه السياسة بتصرفات فريقه، الذي نجح، كما قال، من خلال التدابير التي نفذها مجلس الوزراء، في جعل إسبانيا تخلق الثروة والوظائف.
