انطلقت اليوم الأربعاء الدورة الـ46 لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، وسط أهمية استراتيجية متزايدة نظراً للتحديات الجيوسياسية والأمنية في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التكامل السياسي والدفاعي والاقتصادي.
وترأس القمة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، بمشاركة سلطان عمان هيثم بن طارق لأول مرة منذ 2020، إلى جانب أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
وتأتي القمة في سياق تجديد الالتزام بالتعاون الخليجي بعد قمة العلا 2023، بهدف تعزيز التنسيق الدفاعي والسياسي ومواجهة التحديات العابرة للحدود، إلى جانب تعزيز التكامل الاقتصادي من خلال مشاريع الاتحاد النقدي وتوحيد القوانين الاقتصادية بين الدول الأعضاء.
كما تتناول القمة تثبيت موقف خليجي موحد في القضايا الإقليمية والدولية، ومناقشة ملفات الطاقة والمناخ، في إطار سعي دول الخليج للموازنة بين استقرار أسواق الطاقة العالمية والالتزام بالجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
وشهدت الشوارع والميادين في البحرين تجهيزات احتفالية، تضمنت أعلام الدول الست وصور قادة المجلس، تعبيراً عن الترحاب بالقمة والاهتمام بالمظهر العام للحدث.




