الشأن الإسبانيمجتمعمغاربة العالم
أخر الأخبار

مغربي.. ينقذ أسرة من حريق في إشبيلية ويشعل موجة تضامن إنساني واسعة

تحول شاب مغربي يدعى إبراهيم إلى رمز للشجاعة في مدينة إشبيلية الإسبانية، بعدما تدخل بشكل حاسم لإنقاذ أسرة كانت محاصَرة داخل منزلها إثر اندلاع حريق خطير بحي سو إمينينسيا، في حادثة وقعت تزامنًا مع احتفالات عيد الميلاد.

وأفادت مصادر إعلامية محلية أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ، مخلفًا ألسنة لهب كثيفة وسحبًا من الدخان الخانق، ما وضع أمًا وبناتها الأربع في وضع بالغ الخطورة قبل وصول فرق الإطفاء.

وفي ظل تسارع الأحداث وضيق الوقت، بادر إبراهيم إلى دخول المنزل المشتعل، متجاوزًا المخاطر المحدقة، وتمكن من إخراج أفراد الأسرة الواحد تلو الآخر، منقذًا خمس أرواح من مصير مأساوي.

شهود عيان من سكان الحي وصفوا التدخل بـ«البطولي»، مؤكدين أن سرعة القرار وشجاعة التصرف كانتا عاملين حاسمين في تفادي كارثة إنسانية.

كما أثارت الواقعة تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي الإسبانية، حيث تحولت قصة إبراهيم إلى نموذج للتضامن الإنساني والتعايش الإيجابي داخل المجتمع.

وفي أعقاب الحادث، أطلق سكان الحي مبادرات دعم عاجلة لفائدة الأسرة المتضررة، بعد أن أصبح المنزل غير صالح للسكن نتيجة الأضرار الجسيمة التي خلفها الحريق. وشملت هذه المبادرات توفير المأوى المؤقت، والملابس، والمواد الأساسية، في مشهد عكس تلاحمًا مجتمعيًا لافتًا.

وتجاوز صدى القصة حدود الحي، لتتحول إلى رسالة إنسانية أوسع تؤكد أن الشجاعة لا ترتبط بجنسية، وأن الفعل النبيل يظل اللغة المشتركة بين البشر.

https://anbaaexpress.ma/49gvs

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى