أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أن بلاده مستعدة للمساهمة في عمليات حفظ السلام داخل قطاع غزة، مشدداً على أن هذا الدور لن يشمل أي إجراءات ضد تسليح حركة حماس.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة إسلام آباد، حيث أوضح الوزير أن مشاركة القوات الباكستانية ستقتصر على مهام حفظ السلام، مؤكداً أن باكستان لن تتدخل في الشؤون العسكرية للحركة، في خطوة تعكس موقف البلاد الثابت من النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأضاف إسحاق دار أن خطة السلام الأمريكية التي طرحها الرئيس دونالد ترامب لم تُطبَّق بالكامل، موضحاً أن غالبية النقاط الواردة فيها لم تتحقق عملياً، ما يعكس محدودية أثر هذه المبادرة على الأرض.
كما نوّه الوزير إلى التوافق بين القيادة المدنية والعسكرية في باكستان بشأن النزاع، مؤكداً أن البلاد لن تفرض السلام بالقوة، بل ستعمل على دعمه وتعزيزه عبر دورها الإنساني والدبلوماسي.
في سياق متصل، دان إسحاق دار ما وصفه بانتهاكات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ خلال أكتوبر الماضي، مؤكداً موقف باكستان الرافض لهذه الخروقات وداعياً إلى احترام الالتزامات الدولية لحماية المدنيين واستقرار المنطقة.




