ثقافة
أخر الأخبار

آش داني للحريك – الجزء الثاني.. سيرة الغربة حين تتحول الذاكرة إلى شهادة إنسانية

صدر حديثًا للكاتب والفنان التشكيلي داني زهير كتابه الجديد «آش داني للحريك – الجزء الثاني»، وهو عمل أدبي يُكمل سيرة ذاتية إنسانية بدأت في الجزء الأول، ويواصل الغوص في تجربة الهجرة والغربة والاصطدام بالواقع، بلغة صادقة تنبع من عمق المعاناة وصدق التجربة.

في هذا الجزء، لا يكتفي داني زهير بسرد الوقائع، بل يعيد تأملها بعين الفنان، محوّلًا الألم إلى وعي، والذاكرة إلى شهادة إنسانية. يكتب بأسلوب بسيط وعميق في آن واحد، حيث تتقاطع الكتابة مع التشكيل، وتتحول الكلمة إلى صورة، والصورة إلى سؤال وجودي عن الهوية، والانتماء، والكرامة الإنسانية.

يتناول الكتاب محطات مفصلية من حياة الكاتب، من لحظة انكسار الطفولة، إلى دروب الغربة في أزقة باريس، مرورًا بتجربة القوانين القاسية، والسجن، والمعارض الفنية، والعلاقات الإنسانية التي تركت أثرها في الذاكرة والوجدان. وهو بذلك لا يروي قصة فرد فقط، بل يفتح نافذة على تجارب إنسانية مشتركة، عاشها ويعيشها كثيرون في صمت.

«آش داني للحريك – الجزء الثاني» ليس مجرد امتداد للجزء الأول، بل هو نص ناضج يطرح أسئلة أكثر مما يقدم أجوبة، ويؤكد أن الغربة، رغم قسوتها، قادرة على كشف الطاقات الكامنة في الإنسان، ووضعه في مواجهة ذاته، في اختبار دائم للصمود والاستمرار.

الكتاب موجّه إلى القارئ العام، وإلى المهتمين بالأدب الإنساني، وأدب السيرة الذاتية، وقضايا الهجرة والهوية، كما يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي المغربي، باعتباره صوتًا صادقًا صادرًا من تجربة معيشة، لا من خيال معزول.

صدر حديثًا للكاتب والفنان التشكيلي داني زهير كتابه الجديد «آش داني للحريك – الجزء الثاني»، وهو عمل أدبي يُكمل سيرة ذاتية إنسانية بدأت في الجزء الأول، ويواصل الغوص في تجربة الهجرة والغربة والاصطدام بالواقع، بلغة صادقة تنبع من عمق المعاناة وصدق التجربة.

في هذا الجزء، لا يكتفي داني زهير بسرد الوقائع، بل يعيد تأملها بعين الفنان، محوّلًا الألم إلى وعي، والذاكرة إلى شهادة إنسانية. يكتب بأسلوب بسيط وعميق في آن واحد، حيث تتقاطع الكتابة مع التشكيل، وتتحول الكلمة إلى صورة، والصورة إلى سؤال وجودي عن الهوية، والانتماء، والكرامة الإنسانية.

يتناول الكتاب محطات مفصلية من حياة الكاتب، من لحظة انكسار الطفولة، إلى دروب الغربة في أزقة باريس، مرورًا بتجربة القوانين القاسية، والسجن، والمعارض الفنية، والعلاقات الإنسانية التي تركت أثرها في الذاكرة والوجدان. وهو بذلك لا يروي قصة فرد فقط، بل يفتح نافذة على تجارب إنسانية مشتركة، عاشها ويعيشها كثيرون في صمت.

«آش داني للحريك – الجزء الثاني» ليس مجرد امتداد للجزء الأول، بل هو نص ناضج يطرح أسئلة أكثر مما يقدم أجوبة، ويؤكد أن الغربة، رغم قسوتها، قادرة على كشف الطاقات الكامنة في الإنسان، ووضعه في مواجهة ذاته، في اختبار دائم للصمود والاستمرار.

الكتاب موجّه إلى القارئ العام، وإلى المهتمين بالأدب الإنساني، وأدب السيرة الذاتية، وقضايا الهجرة والهوية، كما يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي المغربي، باعتباره صوتًا صادقًا صادرًا من تجربة معيشة، لا من خيال معزول.

https://anbaaexpress.ma/oxabn

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى