يستعيد نادي أولمبيك مارسيليا خدمات المدافع المغربي نايف أكرد بعد فترة غياب قصيرة بسبب الإصابة، في تطور يعتبره المتابعون خطوة مهمة للنادي والمنتخب الوطني معاً، خاصة مع اقتراب استحقاقات كروية بارزة. ووفق مصادر إعلامية رياضية، فإن اللاعب تجاوز المرحلة العلاجية بنجاح، وبات جاهزًا للعودة إلى الميادين.
وكان أكرد قد تعرض لوعكة عضلية على مستوى العانة خلال مواجهة بريست التي فاز فيها مارسيليا بثلاثية نظيفة، وهو ما استدعى إخضاعه لفحوص دقيقة أكدت الحاجة إلى راحة إضافية.
وبالرغم من إدراج اسمه مبدئياً ضمن قائمة المنتخب خلال فترة التوقف الدولي، فضّل الناخب الوطني وليد الركراكي إعفاءه من المشاركة لتفادي أي مضاعفات محتملة، مستجيبًا في ذلك لنصيحة مدرب مارسيليا روبيرتو دي زيربي، الذي شدد على التعامل بحذر مع ملف اللاعب نظراً لدوره الحيوي منذ بداية الموسم.
وغاب أكرد عن مواجهتي نيس ونيوكاسل، لكن الأجواء داخل الفريق تشير إلى أن المدافع الدولي استعاد جاهزيته ورغبته في استعادة رسميته بسرعة.
وتشير التوقعات إلى أن دي زيربي سيعتمد عليه في لقاء السبت أمام تولوز ضمن الدوري الفرنسي، وسط حاجة ملحّة لتعزيز الاستقرار الدفاعي في مرحلة يتطلع فيها مارسيليا للعودة إلى النتائج الإيجابية.
وتأتي عودة أكرد في فترة حساسة للمنتخب الوطني الذي يستعد لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة بعد أسابيع قليلة، حيث يعوّل الركراكي على خبرته وصلابته لقيادة الخط الخلفي في رحلة البحث عن اللقب القاري الغائب عن المغرب منذ عام 1976.
وبعودة المدافع المغربي، يستعيد “أسود الأطلس” أحد أهم أسلحتهم الدفاعية استعدادًا لمنافسة يتطلع لها الجمهور المغربي بشغف كبير.




