أثارت تصريحات الفنان وعضو مجلس الشيوخ المصري ياسر جلال خلال تكريمه في مهرجان “وهران للفيلم العربي” جدلاً واسعًا وغضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حديثه عن حماية قوات صاعقة جزائرية لميدان التحرير عقب نكسة 1967.
تعرض جلال لانتقادات حادة واتهمه رواد التواصل الاجتماعي بـ”تزوير التاريخ”، فيما دعا البعض إلى محاسبته وإحالته إلى لجنة التأديب في مجلس الشيوخ.
وأعلن الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر تقديم شكوى رسمية ضد جلال، مؤكّدًا ضرورة التحقق من صحة الرواية بالتنسيق مع المؤرخين العسكريين ووزارة الدفاع، معتبرًا أن “التاريخ الوطني أغلى من أي رواية فردية”.
ورد الفنان المصري عبر فيديو نشره على حسابه في إنستغرام، موجهًا تحية للجيش المصري ومؤكدًا فخره بخدمته العسكرية ومشاركته في أعمال وطنية مثل مسلسل “الاختيار 3” وفيلم “يوم الكرامة”.
وأوضح أن حديثه عن إرسال قوات صاعقة جزائرية لحماية المصريين في ميدان التحرير جاء استنادًا إلى روايات والده، الذي كان يغرس في أبنائه الانتماء للعروبة وحب الوطن العربي.
وأكد جلال أن دور مصر في مساعدة الأشقاء العرب معروف، وأن العلاقات بين مصر والدول العربية تقوم على تبادل الدعم والمساندة، مستعيدًا إشارات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى هذه الروابط التاريخية.




