كشفت صحيفة تلغراف البريطانية استناداً إلى صور الأقمار الاصطناعية وتحليلات
أجراها مختبر أبحاث الشؤون الإنسانية في جامعة ييل الأميركية
عن مشاهد صادمة لمجازر وعمليات قتل جماعي في مدينة الفاشر السودانية
بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها عقب حصار دام 18 شهراً
وأظهرت الصور بقعاً حمراء وأجساماً بحجم الجثث البشرية متناثرة في أحياء المدينة لا سيما في حي الدراجة
فيما تحدثت التقارير عن تنفيذ إعدامات ميدانية وعمليات تطهير عرقي ممنهجة استهدفت المدنيين
معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن
وأكد مدير المختبر ناثانيال رايموند أن مستوى العنف المسجل في دارفور “يتجاوز كل ما شوهد من قبل”
محذراً من كارثة إنسانية غير مسبوقة
كما أشارت الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من 36 ألف مدني من الفاشر خلال أيام قليلة
في ظل تقارير عن اغتصابات ونهب وإعدامات جماعية
وسط دعوات دولية عاجلة لوقف ما وصفته منظمات حقوقية بـ”جرائم حرب وإبادة ضد المدنيين”



