في محطة لافتة ضمن جولته الآسيوية، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال توقفه بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها ملف السلام في الشرق الأوسط.
ووفق ما أوردته قناة الجزيرة ووكالة الأنباء القطرية قنا، رحّب الشيخ تميم بالرئيس الأمريكي والوفد المرافق له، معبّراً عن تقديره لهذه الزيارة ومؤكداً حرص الدوحة على توسيع مجالات التعاون مع واشنطن بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه، وصف ترامب قطر بأنها “حليف عظيم للولايات المتحدة”، مشيداً بدور الأمير في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام، ومثمناً مساهمة الدوحة في ترسيخ الأمن الإقليمي والعالمي.
كما استعرض الجانبان آفاق التعاون في مجالات الدفاع والاقتصاد والطاقة، وناقشا أبرز القضايا الدولية، ولا سيما المستجدات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدين أهمية ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان التزام جميع الأطراف ببنوده.
وحضر اللقاء من الجانب القطري كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري عبدالله بن محمد الخليفي، وعدد من كبار المسؤولين، فيما ضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو وعدداً من أعضاء الفريق الرسمي المرافق للرئيس الأمريكي.



