أكد تحالف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بما فيها حركة حماس، أن خيار المقاومة بكل أشكالها يظل السبيل الوحيد لمواجهة إسرائيل، مشددًا على أن سلاح الشعب الفلسطيني مشروع وموروث للأجيال القادمة حتى تحقيق التحرير الكامل للأرض والمقدسات.
وقالت الفصائل في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها، أبرزها القضاء على المقاومة واستعادة الأسرى بالقوة، مضيفة أن السلاح الفلسطيني مكفول بموجب القوانين والمواثيق الدولية، وسيستمر جيلاً بعد جيل.
وأشار البيان إلى أن معركة طوفان الأقصى شكلت محطة تاريخية في المشروع المقاوم، ووصفتها الفصائل بأنها استجابة طبيعية للمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مشيدة بدور ما أسمته “جبهات الإسناد” في اليمن ولبنان والعراق وإيران.
بدورها، اعتبرت حركة حماس أن الهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر 2023، والذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة وتوسع جبهاتها، شكّل نقطة تحول استراتيجية في المشهد الإقليمي.
وقالت الحركة في بيانها بمناسبة الذكرى الثانية للعملية، إن المعركة متواصلة وتداعياتها مستمرة، مضيفة أن العدوان الإسرائيلي لا يزال مستمرًا عبر حرب وحشية تستهدف المدنيين، بينما يبقى الشعب الفلسطيني راسخًا في أرضه ومتمسكًا بحقوقه المشروعة في مواجهة محاولات التصفية والتهجير القسري.
ونعت حماس قادتها الذين اغتالتهم إسرائيل خلال الهجوم، من بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، مؤكدة أن خلفه يحيى السنوار أصبح يُعرف بـ”قائد الطوفان العظيم”، في إشارة إلى دوره البارز في قيادة المقاومة منذ عملية طوفان الأقصى.