رياضة
أخر الأخبار

تصريحات والد لامين يامال.. تثير الجدل بعد خسارة برشلونة في الكلاسيكو

عاد والد النجم الإسباني الشاب لامين يامال إلى واجهة الجدل بعد هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد في “الكلاسيكو”، حيث أثار منشوره عبر “إنستغرام” موجة جديدة من التعليقات بعد أن كتب: “لحسن الحظ أنه لا يزال في الثامنة عشرة من عمره، أراكم في برشلونة”، في إشارة تحمل مزيجاً من الدفاع عن نجله والتلميح إلى صغر سنه كعامل لتبرير أدائه المتواضع.

وجاء هذا التصريح عقب الانتقادات الواسعة التي طالت اللاعب بسبب ظهوره الباهت خلال المباراة، إذ فشل في تقديم الإضافة المنتظرة رغم التوقعات الكبيرة التي سبقت اللقاء.

يامال لم يسجل، ولم يصنع أي هدف، ولم يسدد على المرمى طوال المواجهة، وفقد الكرة في أكثر من 20 مناسبة، ما جعل الجماهير تعتبر لقاءه أمام ريال مدريد من أسوأ مبارياته منذ انطلاق الموسم.

منشور والد يامال لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق أن أثار الجدل قبل الكلاسيكو بأيام، حين ظهر في بث مباشر تحدث فيه بثقة مبالغ فيها قائلاً: “أنا أطبخهم هنا، وابني يطبخهم هناك”، في إشارة إلى يقينه بانتصار برشلونة على غريمه التقليدي.

في الوقت ذاته، كان ابنه يزيد من حدة التوتر بنشر مقاطع لأهدافه السابقة في مرمى ريال مدريد على حسابه في “إنستغرام”، متباهياً بتاريخه أمام النادي الملكي، قبل أن يصرح في حوار مع صانع المحتوى الإسباني إيباي يانوس قائلاً: “لقد سجلت في البرنابيو من قبل، وآخر مرة لعبت هناك فزت 4-0”.

ولم تتوقف مظاهر الاستعداد عند ذلك، إذ دخل اللاعب المواجهة بتسريحة شعر جديدة أثارت اهتمام المتابعين، في مشهد يعكس الثقة العالية التي كانت ترافقه قبل اللقاء، غير أن الميدان كان له كلمته، إذ خرج من المباراة دون أي بصمة تذكر.

رسالة والده الأخيرة حاولت امتصاص موجة الغضب الجماهيري والتقليل من حدة الانتقادات عبر التذكير بعمر ابنه ومستقبله الطويل، لكنها فتحت الباب مجدداً أمام تساؤلات حول مدى تأثير المبالغة الإعلامية والثقة الزائدة على تركيز اللاعب داخل الملعب.

ويجمع المحللون على أن الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها لامين يامال لا تزال بحاجة إلى النضج الذهني والتوازن النفسي، خصوصاً في مباريات القمة التي تُقاس فيها النجومية بالهدوء قبل المهارة.

وبين طموح الأب ودفاعه العاطفي، وضغوط الجماهير وإعلام برشلونة، يجد يامال نفسه اليوم أمام اختبار حقيقي لتحديد أي طريق سيختار طريق اللمعان المتزن، أم فخ الضوضاء الذي يبتلع كثيراً من المواهب قبل نضوجها.

https://anbaaexpress.ma/5gind

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى