الجزائر تواجه غينيا في المغرب.. حسابات التأهل إلى المونديال في الجولة الثامنة

حلّ المنتخب الجزائري مساء الأحد بالمغرب على متن طائرة خاصة، تحسبًا لمواجهة منتخب غينيا غدًا الإثنين، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وتخوض غينيا مبارياتها “البيتية” بالملاعب المغربية، نظرًا لعدم استيفاء ملاعبها المحلية لمعايير الفيفا.

ويدخل “الخضر” اللقاء وسط غيابات بارزة، أبرزها المدافع رامي بن سبعيني والمهاجم بغداد بونجاح بسبب العقوبة، في حين يستعيد المدرب فلاديمير بيتكوفيتش خدمات الظهير الأيسر جوان حجام، الذي غاب عن الفوز الأخير على بوتسوانا (3-1) لأسباب عائلية.

ويتصدر المنتخب الجزائري المجموعة السابعة بـ 18 نقطة، متقدمًا بـ6 نقاط عن مطارديه المباشرين أوغندا وموزمبيق، و8 نقاط عن غينيا، وهو ما يضعه على بعد أربع نقاط فقط من ضمان بطاقة التأهل المباشر إلى المونديال، بغض النظر عن نتائج باقي المجموعات.

غير أن “الخضر” بإمكانهم حسم التأهل رسميًا من الجولة الثامنة، شرط تحقق ثلاث نتائج متزامنة:

1. الفوز على غينيا في المغرب.

2. تعادل أوغندا مع الصومال أو خسارتها على أرضها.

3. تعثر موزمبيق أمام بوتسوانا.

في حال تحقق هذا السيناريو، سيحسم أشبال بيتكوفيتش بطاقة العبور قبل جولتين من ختام التصفيات، ويضمنون العودة إلى كأس العالم لأول مرة منذ نسخة البرازيل 2014، وخامس مشاركة في تاريخ الجزائر بعد أعوام 1982، 1986، 2010 و2014.

وتأمل الجماهير الجزائرية أن تستعيد كتيبة 2019 بريقها القاري والدولي، وأن تعود إلى المشهد العالمي بقوة بعد خيبة الغياب عن مونديال قطر 2022.

وجدير بالذكر، رغم أن المنتخب الجزائري يبدو الأقرب لانتزاع بطاقة العبور عن المجموعة السابعة، إلا أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب غيني يراهن على الاستفادة من الدعم الجماهيري بالمغرب.

كما أن نتائج أوغندا وموزمبيق تظل عاملًا مؤثرًا في حسابات التأهل المبكر.

ومع ذلك، تبدو الطريق معبّدة أمام “الخضر” لحسم العودة إلى كأس العالم، بفضل خبرة عناصره وتفوقه العددي في النقاط، وهو ما يعكس أيضًا بداية ناجحة للمدرب بيتكوفيتش في تجربته الإفريقية.