فوجئ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس خلال عشاء رسمي بأحد مطاعم واشنطن باحتجاج نسوي قادته ناشطات من حركة “كود بينك” المناهضة للحروب، حيث رفعن أعلام فلسطين وهتفن ضد سياساته، واصفات إياه بـ”هتلر العصر”.
في مشهد يعكس تزايد حضور القضية الفلسطينية في قلب المشهد السياسي الأميركي.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، لم تنجح الخدمة السرية في منع الاحتجاج الذي أربك أجواء اللقاء..
وأظهر عمق الانقسام داخل المجتمع الأميركي بين سردية رسمية تبرر سياسات إسرائيل، وصوت مدني نسوي يربط بين العدالة لفلسطين والأمن الداخلي للولايات المتحدة.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد دول غربية عدة تحركات مؤيدة للفلسطينيين خصوصا في ظل الأوضاع الانسانية الكارثية التي يشهدها القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.
وشهدت جامعات أميركية مرموقة تحركات احتجاجية مؤيدة للفلسطينيين ومطالبة بوضع حد للحرب. واتهمت إدارة ترامب إدارات هذه الجامعات بعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود أو الإسرائيليين أثناء الاحتجاجات، وقامت بتجميد مساعدات مالية لها وفرض قيود على الطلاب الأجانب وإلغاء تأشيرات.
