آراء
أخر الأخبار

سأتحدث قليلا عن الضمير..!

لا يمكن أن نراقب كل شخص يتقلد أو أسندت له مهام أو مسؤوليات ما.

المراقب بعد الله هو الضمير. لو ساد الضمير لخففت الكثير من المشاكل وفي كل القطاعات، من قبيل الطب والتعليم والجماعات وغيرها.

أزمتنا أزمة ضمير.. أزمتنا أزمة أنانية نفسي ثم نفسي.. أزمتنا هي الانتهازية والوصولية ولو على حساب أهل الضمير. أزمتنا ثقافية بالأساس، فالبناء الأعرج القائم على غلو حب الذات والتقوقع على فكرة لا ثقة في الآخر، وصلنا لما نحن عليه الآن.

لذا لا تلومنني إن نيت بضرورة تعميم الكاميرات على جميع القطاعات والمكاتب وغيرها. فالضمير لا يقارن أبدا بأنشودة احترام الخصوصية وتزييف مفهوم الثقة!

الفضاء الأزرق والتيار الجارف للبناء الصلب

في هذا الفضاء الأزرق الشاسع.. الذي يكاد أن ينعث بالاحدود.. نتابع.. نقرأ.. نتصفح.. ننشر.. نكتب.. نناقش.. نتفاعل بحسب قناعاتنا وغير ذلك.. لكن وللملاحظة كلام آخر..

وأنا اتابع التفاعلات وكتابات البعض.. الثقافية والسياسية والاجتماعية وغيرها.. أستغرب لدرجة التفاعل، والتي تكون محدودة جدا جدا.. في المقابل عندما انظر لتيار آخر.. يتكلم عن حياته ويظهر مفاتنه وتقاسيم الجسد المشؤوم.. وفي حالات اندهش لكثافة التفاعل مع عبارات من قبيل.. قلت له.. تخاصمت معه..

لم أرغب في فضحه.. وغيرها. فيصل الاستنتاج لقمة التحليل.. فأجزم أننا في واقع مرير.. واقع يفضل الاستمرار في التفاههة.. واقع يفكر في البطون وما تحت البطون وكفى..

أنظر وأقول في نفسي.. كان الله في عون من سبق عصره.. وهي عبارة نطقها فيلسوف يوناني كبير.. قبل أن يغادر الحياة من قبل اللاحياة!!!

https://anbaaexpress.ma/kfms4

منير الحردول

كاتب وباحث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى