شهدت نيبال تصعيداً خطيراً بعد استقالة رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي، حيث اقتحم مئات المتظاهرين البرلمان في العاصمة كاتماندو وأضرموا النار في المبنى الرئيسي، وفق ما أكد ناطق حكومي.
وجاءت الأحداث عقب مقتل 19 شخصاً خلال احتجاجات عارمة ضد حظر وسائل التواصل الاجتماعي وضد الفساد، ما دفع الحكومة لعقد اجتماع طارئ ألغت خلاله القرار المثير للجدل.
وبحسب مصادر محلية، عادت تطبيقات التواصل للعمل صباح الثلاثاء بشكل طبيعي، فيما أكدت السلطات فتح تحقيق في أعمال العنف، وسط مؤشرات على استمرار الغضب الشعبي رغم التراجع عن قرار الحظر.
https://anbaaexpress.ma/avacf