أعلنت السلطات الفنزويلية نشر نحو 15 ألف جندي على الحدود تحسبًا لاقتراب سفن حربية أمريكية
ضمن تعزيزات شملت قوارب وطائرات وطائرات مسيرة لمراقبة المنطقة
وفق تقارير إعلامية بينها بلومبرغ وفي خطوة تصعيدية أعلن الرئيس نيكولاس مادورو
تمديد حملة إحصاء الرجال المؤهلين للخدمة العسكرية وتسجيل مجندين جدد في صفوف الميليشيا الوطنية البوليفارية في إطار تعزيز الاستعداد الدفاعي
ويأتي هذا التصعيد في سياق مواجهة كلامية وسياسية متزايدة مع الولايات المتحدة
التي اتهمت إدارة ترامب الحكومة الفنزويلية بدعم الإرهابيين والاتجار بالمخدرات
فيما أصدر الرئيس الأمريكي أوامر للبنتاغون بالاستعداد لضربات محتملة ضد شبكات المخدرات في أمريكا اللاتينية
مع إرسال مجموعة من السفن الحربية إلى سواحل فنزويلا
كما عرضت واشنطن مكافأة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي للقبض على مادورو
في مؤشر على تشديد الضغوط السياسية والعسكرية
وتضم المجموعة البحرية الأمريكية المتجهة نحو المياه الفنزويلية عدة مدمرات من طراز أرلي بيرك
منها سامبسون (DDG-102) غرافلي (DDG-107) وجيسون دونهام (DDG-109)
فيما يراقب المراقبون احتمال أن تتحول الأزمة الحالية إلى مواجهة عسكرية مباشرة
وسط تحذيرات من اندلاع نزاع واسع في المنطقة