شنّت إسرائيل، فجر الأحد، غارة جوية على محطة لتوليد الكهرباء جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، التي تخضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن دوي انفجارين عنيفين هزّ المنطقة المستهدفة، ما تسبب في توقف عدد من المولدات الكهربائية عن الخدمة.
وأكدت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن “محطة كهرباء جنوب صنعاء تعرضت لعدوان إسرائيلي”، مشيرة إلى أن القصف أدى إلى أضرار مادية وتعطيل جزئي لمرافقها.
ولم ترد، حتى الآن، أي بيانات رسمية من الجانب الإسرائيلي بشأن العملية أو تفاصيل إضافية عن أهدافها.
وفي ظل هذا المستجد، يتوقع مراقبون أن تشهد الأزمة اليمنية مزيداً من التعقيد، خاصة أن الضربات الإسرائيلية قد تدفع الحوثيين إلى تصعيد أكبر في البحر الأحمر، ما قد يهدد حركة الملاحة الدولية ويضع القوى الكبرى أمام خيار التدخل لاحتواء الموقف.
كما أن استهداف محطة كهرباء يطرح إشكاليات إنسانية جديدة، حيث يعتمد مئات الآلاف من السكان في صنعاء على هذه المنشآت لتأمين حاجياتهم الأساسية من الطاقة.