كشفت تقارير إعلامية أن مدرب باريس سان جيرمان، الإسباني لويس إنريكي، قد يواجه عقوبات تأديبية قاسية على خلفية سلوكه خلال نهائي كأس العالم للأندية أمام تشيلسي، والذي انتهى بخسارة الفريق الفرنسي بثلاثية نظيفة.
ووفقًا لصحيفة سبورت الإسبانية، فقد فقد إنريكي أعصابه بعد المباراة وهاجم مهاجم تشيلسي البرازيلي جواو بيدرو، في حادثة وُصفت بأنها من أكثر اللحظات المؤسفة في البطولة. وأوضحت الصحيفة أن المدرب الإسباني توجه سريعًا نحو منطقة نقاش جمعت بين أشرف حكيمي، جيانلويجي دوناروما وجواو بيدرو، قبل أن يوجّه الأخير ضربة في صدره، تلتها أخرى في وجهه، ما تسبب في سقوطه أرضًا.
الحادثة أدت إلى شجار استمر لعدة دقائق بين لاعبي الفريقين قبل أن ينجح الطاقم الفني في تهدئة الوضع. وفي تعليقه على ما حدث، أكد إنريكي أن نيته كانت “منع تفاقم الشجار” وفصل اللاعبين، نافياً أن يكون الهجوم متعمداً.
من جانبه، صرّح الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس بأن الفيفا قد يفرض عقوبات قاسية على إنريكي رغم انتهاء البطولة، مشيراً إلى أن “لمس وجه اللاعب المنافس يُعد مخالفة جسيمة يمكن أن تُفضي إلى منعه من مزاولة التدريب لفترة معينة”.
الحادثة فتحت باباً واسعاً للنقاش حول سلوك المدربين في المباريات الحاسمة، وقد تضع إنريكي أمام أحد أصعب التحديات التأديبية في مسيرته التدريبية.
