وها هي القمصان تترجّلُ من عرشِ الدولاب،
تفوحُ منها رائحةُ الوقتِ المُترَف،
والتأنّقِ البورجوازي،
وشيء من الغطرسةِ الفجة.
تُلقى كأنها طُعوم لاصطيادِ الزهو،
كأنّ الكفنَ حين يُهدى
يمنحُ الحياةَ معنى جديدًا،
مع انه لا يفعل.
روبا فيكا…
أغنيةٌ مقلوبة،
حيثُ يُعاد تدويرُ الخطيئة،
لإلباسها لونًا قابلاً للغفرانِ…
طفلَ الريح، يرفض إرتداء قميصًا قُدّ من استعلاء،
ولا يريد شكر أحد،
لان الشكرُ للسجان يُطيلُ عمرَ القيد.
علم، انه،
ليس شماعةً لندمهم،
ولا واجهةَ عرضٍ لكرمهم المتصنع،
فهو جسد يليقُ به الضوء،
لا ظلّ رداءٍ خلعوه على عجل،
كي لا يروا أنفسهم عراةً من الرحمة.
اللوحة للفنان العالمي فان خوخ
“قوة الهشاشة”
https://anbaaexpress.ma/uiua9