قوبل إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، بردود فعل غاضبة من القيادة الإسرائيلية والولايات المتحدة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف الخطوة بأنها “مكافأة للإرهاب” وتهديد وجودي لإسرائيل، معتبراً أن الدولة الفلسطينية المحتملة قد تتحول إلى “منصة إيرانية جديدة لإبادة إسرائيل”، على غرار ما حدث في غزة.
من جانبه، قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن “أي دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس”، فيما وصف وزير العدل ياريف ليفين القرار بأنه “وصمة عار في تاريخ فرنسا”.
أما وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فدعا إلى ضم الضفة الغربية بشكل نهائي، مستنداً إلى إعلان ماكرون كـ”مبرر إضافي” لذلك، بينما وافق الكنيست مؤخرًا على نص رمزي غير ملزم يدعو الحكومة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.
حتى المعارضة الإسرائيلية لم تلتزم الصمت، حيث اعتبر رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إعلان ماكرون “انهيارًا أخلاقيًا”، واعتبر أفيغدور ليبرمان أنه “تشجيع مباشر للإرهاب”.
من جانبها، هاجمت واشنطن القرار بشدة، إذ وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخطوة بأنها “متهورة” و”ضربة لجهود السلام”، مضيفًا أنها تصب في صالح الدعاية لحركة حماس وتعد “إهانة لضحايا 7 أكتوبر” حسب توصفه.
2 تعليقات