كشفت القناة 13 العبرية، الأربعاء، أن تحقيقًا أوليًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي أظهر أن مقاتلًا فلسطينيًا منفردًا نفذ كمين خان يونس الذي أسفر عن مقتل ضابط و6 جنود وإصابة 16 آخرين، بعدما تمكن من إدخال قنبلة إلى داخل مدرعة إسرائيلية والانسحاب دون كشفه.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، يعد هذا الكمين من أعنف الضربات التي تلقاها الجيش الإسرائيلي منذ بداية العدوان، إذ تعرضت وحدة الإنقاذ التي حاولت التدخل لكمين ثانٍ، ما أدى لاشتعال النيران في عدد من المركبات العسكرية.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها عن تنفيذ “كمين مركب” في منطقة “الترخيص القديم” جنوبي خان يونس، مؤكدة استهداف دبابة ميركفاه واشتباك مباشر مع قوة إسرائيلية متحصنة داخل منزل، باستخدام قذائف “الياسين 105″ و”RPG” والأسلحة الرشاشة.
تأتي هذه العملية في وقت تواصل فيه فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات قوات الاحتلال في قطاع غزة، في ظل انتهاك الاحتلال المستمر لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.