في تصعيد خطير للحرب الإقليمية المشتعلة، أعلنت القوات المسلحة الإيرانية، الأحد، تنفيذ الموجة العشرين من عملية “الوعد الصادق 3” ضد أهداف داخل إسرائيل، باستخدام صواريخ طويلة المدى وطائرات مسيّرة، في رد مباشر على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وأكدت قناة سباه نيوز أن العملية شهدت لأول مرة إطلاق صاروخ “خيبر”، والذي وُجه إلى مواقع عسكرية في “الأراضي الفلسطينية المحتلة”، بحسب التعبير الإيراني الرسمي.
وأوضح الحرس الثوري أن الهجوم تضمن تكتيكات جديدة لاختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، واستهدف مطار بن غوريون، مركز الأبحاث البيولوجية، ومراكز قيادة وسيطرة إسرائيلية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوقوع دمار واسع في تل أبيب الكبرى، حيفا، ونس تسيونا، حيث سقطت الصواريخ بشكل مباشر في هذه المناطق، ما أسفر عن إصابة 27 شخصًا على الأقل، بينهم حالتان خطيرتان، في حين لا يزال 20 شخصًا تحت الأنقاض.
الهجوم الإيراني، الذي جاء بعد ساعات من قصف جوي أميركي استهدف منشآت نووية في فوردو ونطنز وأصفهان، يمثل منعطفًا جديدًا في الصراع ويؤكد دخول أسلحة استراتيجية جديدة إلى المعركة، في ظل غياب مؤشرات على التهدئة الإقليمية.
