أفريقياسياسةعاجل
أخر الأخبار

حزب العمال الكردستاني في تصريح لأنباء إكسبريس: لا علاقة لنا بجبهة البوليساريو أو بمسؤولها الإعلامي في إسبانيا

ويأتي هذا النفي القاطع ردًّا على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها علي طالب سالم، حاول من خلالها الزجّ باسم حزب العمال الكردستاني ضمن ما وصفه بـ"محور المقاومة"، إلى جانب إيران، ميليشيا الحوثي، حزب الله اللبناني، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الانفصالية.

نفى مصدر رسمي من حزب العمال الكردستاني، في تصريح خاص لـ”أنباء إكسبريس“، وجود أي صلة أو علاقة تنظيمية أو تنسيقية مع جبهة البوليساريو الانفصالية، أو مع المدعو “علي طالب سالم”، الذي يقدم نفسه كمسؤول إعلامي للجبهة الانفصالية في إسبانيا.

ويأتي هذا النفي القاطع ردًّا على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها علي طالب سالم، حاول من خلالها الزجّ باسم حزب العمال الكردستاني ضمن ما وصفه بـ”محور المقاومة”، إلى جانب إيران، ميليشيا الحوثي، حزب الله اللبناني، حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الانفصالية.

وأكد مصدر الحزب الكردستاني لـ”أنباء إكسبريس” أن “لا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بجبهة البوليساريو أو بأي شخصية تابعة لها، ونرفض الزجّ باسم الحزب في صراعات لا تمت لقضيتنا بأي صلة”.

واعتبر المصدر أن محاولة ربط الحزب بهذا المحور المزعوم هو “افتراء سياسي غير مسؤول ولا يعكس توجهات الحزب ولا نضاله المعروف”.

ويُعرف علي طالب سالم بتوجهاته المتطرفة وعلاقاته المشبوهة في محيط الميليشيا الانفصالية، كما يُتهم بتأجيج خطاب الكراهية والتحريض ضد المغرب في أوروبا، خصوصًا عبر المنابر الإعلامية التي تنشط في إطار الدعاية للجبهة الانفصالية.

وتؤكد مصادر مطلعة أن هذا الشخص يُستخدم كأداة للتشويش وافتعال الأزمات، في وقت باتت فيه البوليساريو تعاني عزلة دبلوماسية متفاقمة.

للإشارة، هذه المحاولة الجديدة لربط مليشيا البوليساريو بمحور يضم جماعات مدرجة ضمن قوائم الإرهاب، لا تعكس فقط حجم العزلة الدولية التي باتت تعيشها الجبهة الانفصالية، بل تكشف أيضًا عن محاولاتها الاستنجاد بأي طرف يمكنه خلق ضجيج إعلامي في معركة خاسرة.

وجدير بالذكر، يؤكد المصدر ذاته لـ”أنباء إكسبريس” أن “هناك محاولات مغرضة لزجّ الكرد وقضيتهم العادلة في تحالفات مشبوهة أو ربطهم بجهات انفصالية ذات أجندات مختلفة كليًا عن تطلعات الشعب الكردي”.

وشدّد على أن “الحركة السياسية الكردية، سواء في سوريا أو في غيرها، تعتمد خيار التعايش المشترك ضمن دول متعددة الهويات، وتتبنّى مبادئ الديمقراطية واللامركزية، ولا يوجد في برامج أي حزب كردي حاليًا أي توجه نحو الانفصال، بل تسعى جميعها إلى بناء أنظمة سياسية تشاركية تحترم التعددية وتضمن الحقوق”.

بالإضافة، كان حزب العمال الكردستاني قد أعلن مؤخرًا، في إطار مقررات مؤتمره الثاني عشر، عن عقد مؤتمر ناجح خُصص لمناقشة آليات نزع السلاح وحلّ الحزب، وذلك في خطوة تهدف إلى إنهاء عقود من الصراع المسلح الذي خلّف أكثر من 40 ألف قتيل.

ويؤكد الحزب أن هذا التحول السياسي يأتي ضمن رؤية جديدة تقوم على اعتماد العمل المدني والسياسي، وإنهاء العمل المسلح بشكل نهائي، في سياق سعيه للمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

https://anbaaexpress.ma/qc35x

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى