شهدت إسرائيل، مساء الأحد، موجة ثانية من الهجمات الصاروخية الإيرانية استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، ما أسفر عن دمار كبير وإصابات مباشرة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض عدد من الصواريخ.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية سقوط صاروخ قرب ميناء حيفا وآخر على مبنى سكني شرق تل أبيب، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بسقوط صاروخ إيراني “مباشر” على مبنى في شمال البلاد. ودوّت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، بما في ذلك مستوطنات الضفة الغربية والجولان.
القصف شمل أهدافًا حيوية، منها محطة كهرباء في الخضيرة، ومقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، بينما تسبب القصف السابق في مقتل 7 أشخاص وإصابة نحو 200، وفق الإعلام العبري.
من جانبها، وجهت القوات المسلحة الإيرانية تحذيراً للإسرائيليين بمغادرة المناطق الحيوية، مؤكدة استهداف مقار عسكرية ومراكز اتخاذ القرار ومساكن قادة إسرائيليين، ومهددة بتحويل الأراضي المحتلة إلى مناطق غير صالحة للسكن.
التصعيد الإيراني الأخير يأتي بعد أيام من هجمات مماثلة أسفرت عن دمار واسع في تل أبيب وبات يام، حيث قُصفت بـ90 صاروخاً خلال يومين، في هجمات وُصفت بأنها الأعنف منذ بدء المواجهة.