أعلنت واشنطن تنفيذ أكبر عملية جوية في تاريخ قاذفات “بي-2” الشبح
في هجوم مفاجئ أُطلق عليه اسم “مطرقة منتصف الليل”
استهدف ثلاثة مواقع نووية رئيسية داخل إيران
أبرزها منشأة فوردو المحصنة وأكد البنتاغون أن الضربة نُفذت باستخدام سبع قاذفات B-2 انطلقت من جزيرة غوام
مزودة بقنابل خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 القادرة على اختراق عشرات الأمتار من الخرسانة المسلحة تحت الأرض
وجاءت الضربات بعد تهديدات إيرانية بالرد على أي هجوم أمريكي
غير أن الرئيس دونالد ترامب دعا في خطاب مقتضب إلى “السلام” مشيداً بالتفوق الأمريكي العسكري
وقال: “لا يوجد جيش آخر في العالم قادر على تنفيذ هذا النوع من العمليات والآن هو وقت السلام”
واعتبرت الضربة ضرورية لتدمير منشأة “فوردو” النووية الإيرانية التي تقع على عمق يقارب 100 متر داخل جبل
والتي لا تملك إسرائيل القدرة العسكرية على استهدافها بمفردها
ما دفع الولايات المتحدة للتدخل المباشر
وتمت العملية بسرية عالية حيث اختيرت جزيرة غوام كقاعدة انطلاق بديلاً عن دييغو غارسيا
لأسباب تتعلق بالتمويه العملياتي بحسب تقارير أمريكية
وفي موازاة ذلك نقل الجيش الأمريكي أكثر من 30 طائرة عسكرية إلى أوروبا
بينها طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 تحضيراً لأي تصعيد محتمل
إلى جانب حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز” التي تحركت من بحر الصين نحو الشرق الأوسط
مع تعزيزات جوية من مقاتلات F-16 وF-22 وF-35
تعد هذه العملية تحولا استراتيجيا في الدعم الأمريكي لإسرائيل
وتضع إيران في مواجهة مباشرة مع القوة الجوية الأمريكية
وسط قلق دولي متزايد من اتساع رقعة الصراع في المنطقة