انتقد رئيس مدينة مليلية (المحتلة)، خوان خوسيه إمبرودا (عن الحزب الشعبي)، زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، المرتقبة يوم الاثنين 2 يونيو، واصفًا إياها بـ”الاستعراضية”، مؤكدًا أن الافتتاح الحقيقي للمستشفى الجامعي الجديد سيتم على يد حكومة من الحزب الشعبي، حين يكون المستشفى جاهزًا بالكامل ويضم الكادر الطبي المطلوب لتشغيله بكفاءة.
وفي فعالية احتفالية بالذكرى الثانية لفوز حزبه في مليلية، أشار إمبرودا إلى أن مشروع المستشفى كان من تخطيط وتمويل الحزب الشعبي قبل سبع سنوات، لكنه تعرقل طيلة فترة حكم الاشتراكيين، واصفًا المشروع الذي ورثه حزبه من الحكومة السابقة بـ”الرديء”، ومؤكدًا أن الحزب الشعبي قام بتحسينه ودفعه قدمًا.
وأعلن إمبرودا عن عزمه إصدار كتاب يوثق كل ما جرى حول مشروع المستشفى، لـ”فضح أكاذيب الحزب الاشتراكي”، بحسب تعبيره. كما انتقد عدم لقاء سانشيز بالكوادر الطبية خلال زيارته، معتبرًا ذلك دليلًا على ضعف التواصل.
في المقابل، أفادت الحكومة الإسبانية بأن المستشفى الجديد، الذي فاقت تكلفته 150 مليون يورو، سيوفر أكثر من 1100 وظيفة طبية و40 خدمة صحية، مشيرة إلى أن تشغيله سيتم بشكل تدريجي خلال 6 إلى 8 أشهر، حيث بدأت بعض الخدمات بالفعل، على أن تُفتتح تخصصات جديدة مثل الغدد والطب الداخلي والقلب بداية يونيو.
