أفريقيامجتمع
أخر الأخبار

من تونس إلى غزة.. قافلة الصمود المغاربية الشعبية تنطلق لكسر الحصار الجائر

تتميز هذه المبادرة بكونها مبادرة تونسية المنشأ، تنطلق من تونس بمشاركة واسعة من شعوب ودول المغرب الكبير: المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، إلى جانب تونس، في تعبير صادق عن وحدة الشعوب المغاربية في دعم القضية الفلسطينية

انطلقت صباح يوم أمس الإثنين 9 يونيو الجاري من قلب تونس العاصمة قافلة الصمود لفك الحصار عن غزة، في مبادرة شعبية إنسانية تحمل رسائل التضامن والمقاومة في وجه الحصار الجائر المفروض على القطاع.

وتأتي هذه القافلة البرية في إطار حراك عالمي واسع ينتصر لغزة وفلسطين، ويتصدى للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، من إبادة جماعية وجرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.

وتتميز هذه المبادرة بكونها مبادرة تونسية المنشأ، تنطلق من تونس بمشاركة واسعة من شعوب ودول المغرب الكبير: المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، إلى جانب تونس، في تعبير صادق عن وحدة الشعوب المغاربية في دعم القضية الفلسطينية.

وأكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الشريك الأساسي في هذه المبادرة، على الأهمية الوطنية والعربية والدولية لقافلة الصمود، معتبرةً إياها رسالة تاريخية من شعوبنا إلى العالم أجمع.

كما شددت النقابة على التزامها الكامل، إلى جانب شركائها، بالسعي كي تصل هذه القافلة إلى هدفها النبيل: كسر الحصار الإجرامي المفروض على غزة، ودعم صمود أهلها ومقاومتها المشروعة، في إطار مساندة كفاح الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقه الكامل في إقامة دولته المستقلة على كامل أرض فلسطين.

وتدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين السلطات التونسية إلى تقديم كامل التسهيلات لمرور القافلة والمشاركين فيها عبر الحدود التونسية-الليبية في ظروف آمنة.

كما تناشد السلطات الليبية والمصرية لتسهيل عبور القافلة إلى معبر رفح الحدودي، بما يعكس الإرادة الحقيقية للشعوب العربية في نصرة فلسطين، والمساهمة الجدية في كسر العزلة القاتلة عن غزة.

وبهذه المناسبة، تدعو النقابة عموم الصحفيات والصحفيين إلى تسليط الضوء على مسار القافلة وتغطية فعالياتها بكافة الأشكال الصحفية المتاحة، إيماناً بدور الصحافة في خدمة الحقيقة والعدالة، وفي الدفاع عن الحق المشروع للشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير، بما في ذلك حقه في ممارسة كفاحه المشروع بكل السبل، بما فيها الكفاح المسلح.

إن قافلة الصمود ليست مجرد تحرك رمزي، بل هي نداء إنساني وصرخة ضمير تنبع من أرض تونس الأبية، وتحمل معها رسالة حب ووفاء من شعوب المغرب الكبير إلى غزة العزة، في معركة الدفاع عن الحرية والكرامة في وجه الاحتلال.

https://anbaaexpress.ma/xgx7n

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى