الشرق الأوسطحديث الساعةسياسة
أخر الأخبار

حوار خاص وحصري مع السياسي السوري البارز فهد المصري رئيس الحزب السوري الحر

..بعد القرار الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعادة فتح سفارة المملكة بدمشق لذلك بعد هذه التطورات وأمام الاعتداء الإرهابي الغادر الذي نفذته عصابة البوليساريو كان لا بد لنا من تجديد مطالبتنا بضرورة تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية والدعوة مجددا للاعتراف الرسمي بسيادة المملكة على صحرائها فسيادة المملكة على الصحراء مسألة محسومة غير قابلة للنقاش..

في إطار مواكبتها الحثيثة لمستجدات الشأن السوري والعلاقات الإقليمية والدولية، تجري “أنباء إكسبريس” حوارًا خاصًا مع شخصية بارزة ومؤثرة في المشهد السياسي السوري المعارض، وهو السيد فهد المصري، رئيس الحزب السوري الحر، الذي راكم تجربة سياسية لافتة، أو من موقعه الحالي كأحد أبرز دعاة التغيير السلمي والديمقراطي في سوريا.

ثلاثون عاماً في المنفى القسري وسجلا نضاليا طويلا، يحمل فهد المصري في سجله الأكاديمي شهادة ماجستير في الصحافة من جامعة باريس الثانية كما درس في المعهد الوطني للغات الشرقية /قسم أوراسيا نظرا لاهتماماته في دراسة إيران وآسيا الوسطى ويمتلك تجربة إعلامية متميزة امتدّت لـ18 عاما في وسائل إعلام متعددة في الصحافة المكتوبة والمقروءة والمسموعة إلى جانب خبرة ميدانية من واقع الحرب في سورية ووصفته عدة وسائل إعلامية مرموقة بـ “بنك معلومات” متنقل عن الجماعات الإسلامية المشددة والجهادية في سورية كونه كان أحد مؤسسي أول قيادة مشتركة للجيش السوري الحر والمتحدث الإعلامي باسمها.

خاض حروباً إعلامية لفضح دور الميليشيات المتطرفة في سورية وعلى رأسها حزب الله والميليشيات الفلسطينية والعراقية وداعش والبوليساريو.

كان أول من كشف دور الجزائر في الشراكة مع نظام الأسد في قصف المدن السورية وتشريد السوريين بين أعوام 2012 و 2015 حيث كشف عن إرسال الجزائر للطائرات الحربية المقاتلة والطيارين وتقديم الدعم العسكري واللوجستي والاقتصادي والدبلوماسي لنظام الاسد.

في هذا الحوار، نغوص مع السيد المصري في رؤية الحزب السوري الحر، وتقييمه لتداعيات الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، ومواقفه من المسارات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، بما في ذلك العلاقات السورية مع إسرائيل وتركيا.

كما نسلط الضوء على الرسالة الجريئة التي بعث بها حزبه إلى الحكومة السورية، والتي دعت فيها إلى الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على صحرائها.

عثمان بنطالب:

مرحبًا بكم،

يسعدني، بصفتي مديرًا عامًا لموقع “أنباء إكسبريس”، وبالنيابة عن كافة طاقم التحرير والإدارة، أن أرحّب بكم الأستاذ فهد المصري في هذا الحوار الحصري.

حضوركم يشرفنا، ونثمّن عاليًا تجاوبكم معنا، لإجراء هذا النقاش الهام حول قضايا محورية تهم الشأن السوري والإقليمي، وتسليط الضوء على رؤيتكم السياسية ومواقف حزبكم من مستجدات الساحة العربية والدولية.

فهد المصري رئيس الحزب السوري الحر

أسئلة الحوار:

1. ما أهداف تأسيس الحزب السوري الحر؟ وما الذي يميز رؤيتكم عن بقية مكونات المعارضة؟

فهد المصري: الحزب السوري الحر تم الإعلان عن تأسيسه في شهر آذار/مارس الماضي وهو امتداد لجبهة الإنقاذ الوطني في سورية التي تأسست عام 2014 وتم حلها مؤخراً استجابة لقرار الدولة حل جميع التنظيمات التي نشأت خلال الثورة السورية.

هناك آلاف المنتسبين من جميع المحافظات السورية ويعتبر الحزب السوري الحر الحزب السياسي الوحيد الذي فيه منتسبين من جميع القوميات والأديان والمذاهب بمن فيهم يهود سوريين يعيشون في الشتات.

هناك عدد من رجال الأعمال المهمين والبارزين انخرطوا أيضًا في عضوية الحزب.

الهيئة التأسيسية تضم خمسين شخصية وسيتم الإعلان في أقرب فرصة عن البرنامج السياسي والوثائق والنظام الداخلي بالتزامن مع ترقبنا لصدور قانون جديد للأحزاب.

مشروعنا يهدف إلى الانتقال بسورية ومن خلال المشروع الوطني الجامع نحو ضفة الواقعية والانفتاح على العالم بعيداً عن الشعارات الكاذبة والاوهام التي اعتاش عليها نظام الأسد طيلة خمسة عقود.

نتطلع لطي صفحة اللاحرب واللاسلم مع اسرائيل وبناء سلام حقيقي عادل.

2. كيف ترون مآلات الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل؟ وهل ترى سوريا في خطر ضمن هذا السياق؟

لا معنى ولا قيمة للحرب على إيران إن لم يتم اسقاط النظام.

‏مخاطر برامج النووي والصواريخ البالستية ستبقى قائمة.

‏وسيسابق النظام الزمن لتصنيع السلاح النووي هذا ان لم يكن يمتلكه بالفعل وينتظر اللحظة الحاسمة للكشف عنه كونه سلاح ردع وسيقمع النظام بشدة غير مسبوقة معارضيه وخطره سيتضاعف على دول المنطقة.

‏طهران بعد الحرب ستسعى مجدداً لتزعم محور مايسمى المقاومة ودعم ميليشياتها.

طهران رغم ماقيل عن تدمير مفاعلاتها النووية لن تتخلى أبداً عن طموحاتها النووية بعد أن نقلت جل ماتمتلكه من يورانيوم مخصب.

أعتقد ان الحرب على إيران لم تنته بعد وسنشهد فصولا جديدة بما فيها ضرب ميليشياتها في لبنان والعراق واليمن.

حتى لو تغير النظام الإيراني إلا أن إيران ستبقى دائماً تتطلع لنفوذ اقليمي في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وهذا مايؤكده التاريخ لذلك لابد من عدة خطوات لحماية المصالح الغربية في المنطقة ان أرادت الولايات المتحدة ومعها حلفائها تحقيق أمن واستقرار مستدام في المنطقة وتتلخص في النقاط التالية:

أولا: ضرب مفاصل القوة العسكرية والأمنية الإيرانية

ثانياً: دعم انشاء الجيش الإيراني الحر لمواجهة الحرس الثوري وأدواته لجر إيران إلى حرب استنزاف طويلة الأمد

ثالثا: ليس هناك شيء بـ واحد في إيران بل شعوب ويشكل الفرس نسبة لا تتجاوز 42% من مجموع السكان وهذا يعني انه ليس هناك غالبية قومية لأي طرف آخر والفرس يتمركزون في وسط إيران الحالية ويحيط بهم سائر القوميات وهم جميعا لديهم مشاكل عميقة مع الفرس من الأذريين والكرد واللور والعرب والبلوش والتركمان والقزويني وغيرهم وجميع هذه القوميات تتحدث فيما بينها بلغاتها القومية بينما الفارسية هي لغتهم الثانية باعتبارها اللغة الرسمية للتعليم والإعلام.

لو إطلعنا على الخريطة فالأحواز العربي المحتل المسمى اقليم خوزستان الذي غالبية سكانه من العرب ويتطلعون للاستقلال إلى جانب اقليم بلوشستان سيستان ذو الغالبية السنية ويتطلعون ايضا للاستقلال فاستقلال هذين الاقليمين سيحرم إيران من اي وجود على طول السواحل المطلة على الخليج العربي إلى جانب ان استقلال الأحواز سيحرم إيران من 82% من النفط والغاز والتي تشكل عماد الاقتصاد الإيراني مع العلم ان نحو 45٪؜ من مستوردات الصين من الطاقة مصدرها الأحواز.

إستقلال الأحواز سيجفل منابع اقتصاد إيران الحالية ومواردها المالية لدعم الإرهاب.

رابعاً: لا بد من تفكيك الشبكات العنكبوتية المالية لحزب الله وايران المنتشرة في فرنسا وأوروبا والأمريكيتين وحتى في افريقيا وهي شبكات تعتمد على تبييض أموال المخدرات وشبكات التحويلات المالية والمطاعم ومحلات الأزهار وغيرها من مشاريع تجارية لدعم النفوذ الايراني حول العالم.

إيران تمتلك استراتيجيات طويلة الامد وطموحاتها للنفوذ تتجاوز محيط الشرق الأوسط.

فهي موجودة في الجزائر وتمكنت من اختراق المؤسستين العسكرية والامنية تماما كما فعلت بنظام الاسد وهي موجودة في ساحل العاج ونيجيريا ومالي وسيراليون والعديد من الدول الأفريقية ويتركز نفوذها في أوروبا في فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا وغيرها من الدول وتعتبر جنيف مقر لمحطة المخابرات الايرانية بينما بروكسيل مقر شبكات معقدة لتوزيع وتبييض الاموال التي يقودها حزب الله.

3. ما موقفكم من مستقبل العلاقات بين سوريا وإسرائيل؟ وهل الانفتاح مطروح في رؤيتكم؟

سورية ودول المنطقة ستتجه نحو اتفاقيات سلام مع إسرائيل ولكن المشكلة ليست في سورية أو الدول العربية بل في السياسات العدوانية لحكومة نتنياهو مع شعوب المنطقة.

وجهت عام 2016 خطابا متلفزا موجها للشعب الإسرائيلي من أجل بناء السلام مع سورية الجديدة وحينها لم يكن يتجرأ أحد على الحديث عن السلام ولم يكن مطروحا حينها اتفاقيات السلام الإبراهيمي.

اليوم بعد نحو عشر سنوات من جهودنا من أجل السلام هناك عدة دول وقعت اتفاقيات للسلام كالمملكة المغربية والامارات العربية المتحدة والبحرين ولتحقيق تقدم في مسار السلام لابد من أن تقوم إسرائيل بخطوات أساسية في تغيير استراتيجيتها نحو دول وشعوب المنطقة ولا بد أن تمتلك حكومة معتدلة تتبنى خطابا معتدلا وتمتلك الليونة فلغة القوة والعنف لن تفضي إلى السلام.

عرضت في بداية عام 2017 خارطة طريق للسلام السوري الإسرائيلي واقترحنا أيضا ضرورة انشاء مجلس للامن الاقليمي وناتو عربي اقليمي ووكالة استخبارات عربية اقليمية.

الشرق الأوسط والعالم يشهد تحولات استراتيجية بالغة الاهمية وولادة نظام عالمي جديد ونحن متفاءلون بالمستقبل.

4. كيف تنظرون إلى تقارب النظام السوري مع تركيا؟ وهل يخدم ذلك الشعب السوري أم مصالح خارجية؟

تركيا هي دولة تتبنى و راعية للسلطة السورية الجديدة وتركيا دولة اقليمية مهمة تمتلك نفوذا يتزايد في المنطقة وبشكل خاص في سورية والأسواق السورية اليوم تعج بالمنتجات التركية بكل الأحوال هناك مصالح مشتركة مع تركيا وهي دولة كبيرة و جارة.

هناك خمس مشاريع للنفوذ الاقليمي تتصارع في سورية والمنطقة وهي:

المشروع الأمريكي ثم الاسرائيلي ثم الايراني ثم التركي ثم الروسي وما نشهده اليوم هو أن النفوذ الايراني والروسي أصبح في اضعف درجاته في سورية مما يعني انه تبقى مشروع النفوذ التركي ورغم أن تركيا عضو في الناتو وحليف للولايات المتحدة واول دولة في الشرق الأوسط اعترفت باسرائيل إلا انني لا اظن ان واشنطن وتل ابيب يريدان شركاء لهما في المنطقة لذلك لا بد من القلق فتركيا تمتلك حدودا تتجاوز 800 كم مع سورية ونحن لا نتمنى إلا الخير لتركيا ونتطلع أن تكون العلاقة المستقبلية قائمة على الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

5. بعثتم برسالة إلى دمشق تدعونها للاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.. ما خلفيات هذه الخطوة؟

الرسالة المفتوحة التي وجهتها للرئيس الشرع جاءت على خلفية التطورات المهمة في ملف العلاقات السورية المغربية فبعد لقاءات جمعت وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني بالسيد ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربية الذي أعبر عن عميق احترامي لسيادته وتقديري وإعجابي البالغ بشخصه وبعمله ونشاطه وتوازنه تحقق ماكنت اطالب به بإغلاق مكاتب البوليساريو في دمشق بعد القرار الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعادة فتح سفارة المملكة بدمشق لذلك بعد هذه التطورات وأمام الاعتداء الإرهابي الغادر الذي نفذته عصابة البوليساريو كان لا بد لنا من تجديد مطالبتنا بضرورة تصنيف البوليساريو كجماعة إرهابية والدعوة مجددا للاعتراف الرسمي بسيادة المملكة على صحرائها فسيادة المملكة على الصحراء مسألة محسومة غير قابلة للنقاش وغير قابلة للتفاوض وهي محل اجماع عربي واغلب القوى الدولية الفاعلة اعترفت بذلك.

أشيد بالجهود الأمريكية لتصنيف البوليساريو كتنظيم إرهابي وهو تنظيم اصبح اليوم من الماضي وتدعو الجزائر التي نكن لشعبها كل المحبة والاحترام للتخلص من البوليساريو حتى لا يتم وضعها في خانة الدول الراعية للإرهاب وتدعوها للتخلص من علاقتها بإيران فوالله لم تدخل ايران بلدا إلا وحل به الخراب.

البوليساريو انتهت و أشهر قليلة ويطوى ملف البوليساريو و يكون أمامهم ثلاث خيارات:

العودة للمغرب وتسوية اوضاعهم مع السلطات المغربية.

الحصول على الجنسية الجزائرية لاعتبارات قبلية باعتبار وجود عشائر صحراوية متداخلة في المنطقة بين المغرب والجزائر وموريتانيا ونزع سلاحهم.

اللجوء الانساني في بلدان ربما تقبل بهم مثل موريتانيا وإسبانيا.

6. كيف تقيمون موقف المغرب من الأزمة السورية؟ وهل هناك تواصل بينكم وبين الرباط؟

المملكة المغربية كانت ومازالت وستبقى وفية للقيم والمبادىء وترجمت ذلك عملياً بمواقف إنسانية لجلالة الملك الذي كان أول زعيم عربي يزور اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري في الأردن وافتتاحه مشفى عسكري لفائدة اللاجئين السوريين هناك وأيضا لن أنسى ما حييت الموقف الإنساني الكريم لجلالة الملك عام 2019 حين ناشدت جلالته استقبال اللاجئين السوريين الذين كانوا عالقين على الحدود مع الجزائر فتم استقبالهم بقرار ملكي سامي وتم تكريمهم اعظم تكريم هذه المواقف وغيرها من عشرات المواقف ستبقى محفورة في ذاكرتنا وعقولنا وقلوبنا ولا يجوز أن ننسى الأيادي المغربية الممدودة دائما لخير سورية فكيف ننسى كتيبة التجريدة المغربية وشهداءها الأبطال الذين حاربوا عام 73 للدفاع عن الجولان السوري.

الارض السورية ارتوت بالدماء الطاهرة للشهداء المغاربة واحتضنتهم وقبورهم مازالت قائمة ونحن لن ننسى أبدا هذه الدماء والتضحيات.

7. ما أولويات حزبكم في المرحلة المقبلة؟ وهل لديكم رؤية واضحة لسوريا ما بعد النظام؟

رغم اختلافنا الأيديولوجي مع السلطة الانتقالية إلا اننا اخترنا دعمها بكل الطرق لانجاح المرحلة الانتقالية لان فشلها سيعني مزيد من المعاناة للسوريين ومزيد من الدماء لذلك دعم وإنجاح المرحلة الانتقالية نراه ضرورة وطنية وواجب وطني وأخلاقي لذلك نحاول تقديم كل جهد و مانرى انه يخدم المصلحة الوطنية العليا دون انتظار اي مقابل ومن هذه الجهود خلال الشهور الماضية وجهنا عدة رسائل وبيانات تتعلق بملف العلاقات السورية المغربية ونسعى بكل قوة أن تصبح هذه العلاقات في أفضل درجاتها وأنواعها ونتمنى ان تصل لدرجة الشراكة الاستراتيجية في شتى المجالات وسأقوم خلال شهر بزيارة للمملكة وأتطلع للقاء الفاعلين المغاربة في شتى المجالات وأتطلع ان تستفيد سورية من الخبرات التراكمية للمغرب في إعادة بناء المؤسستين العسكرية والأمنية والإدارة المحلية ومشاريع إعادة البناء ولقاء رجال الأعمال المغاربة لتشجيعهم على الفرص الاستثمارية الواعدة في سورية.

هناك العديد من القرارات التي اتخذتها السلطات السورية الجديدة من صلب مشروعنا السياسي ومن صلب الجهود التي بذلناها منذ سقوط الأسد لذلك نحن سعداء أن اهدافنا وأفكارنا تتحقق وما يهمنا هو النتائج.

8. كلمة أخيرة توجهونها للشعب السوري وللرأي العام العربي والدولي.

للشعب السوري: التضحيات الثمينة تأتي بنتائج ثمينة كنتم أيها السوريون تريدون اسقاط النظام وتحرير سورية لكن قدركم كان تحرير المنطقة برمتها وولادة نظام عالمي جديد.

السوريون لن ينسوا كل من وقف معهم ولو بكلمة طيبة وكذلك لن ينسوا أيضا كل من أساء لهم ولو بكلمة.

ختاما: سورية الجديدة ستخرج من محنتها وستعود في طليعة الأمم.. شكراً لكم جميعا.. 

https://anbaaexpress.ma/9n63f

عثمان بنطالب

ناشط حقوقي دولي خبير في الشأن المغاربي و الإفريقي، مدير عام أنباء إكسبريس

تعليق واحد

  1. مقال منصِف ولاينسى موقف المملكة المغربية وشعبها الطيب الى جانب الشعب السوري في ثورته ضد نظام القتل و الاستبداد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى