أفريقياإقتصاد
أخر الأخبار

المغرب.. يدرس الاستعانة بسفن كهرباء تركية عائمة لسد فجوات المرحلة الانتقالية في الطاقة

ينضم المغرب إلى قائمة الدول التي تدرس حلولًا طاقية مبتكرة، من خلال إمكانية التعاقد مع شركة «كارباورشيب» التركية لتوفير سفن توليد كهرباء عائمة، في خطوة براغماتية تهدف إلى سد العجز المؤقت في إنتاج الكهرباء، خصوصًا في ظل تأخر إنجاز مشاريع استراتيجية كخط أنبوب الغاز المغربي–النيجيري.

وصرّح علي حجيج، نائب رئيس مبيعات الشركة في إفريقيا، خلال مشاركته في منتدى الطاقة الإفريقي، أن المغرب يُعد سوقًا واعدة بالنظر إلى تقدمه في مشاريع الطاقات المتجددة واعتماده المتزايد على الغاز الطبيعي، مما يجعله مؤهلًا للاستفادة من محطات عائمة مرنة وسريعة الانتشار تعمل بالغاز المسال والوقود السائل.

وتُعرف هذه السفن بكفاءتها العالية، وقدرتها على توليد الطاقة في وقت قياسي، مما يجعلها مثالية لتجاوز فترات الذروة أو تعثرات التمويل في مشاريع البنية التحتية الكهربائية. ومع أن المغرب يُعد من الدول الرائدة في مجال الطاقة الشمسية والريحية، إلا أن التحديات المرتبطة بالبنية التحتية التقليدية تدفع نحو خيارات انتقالية سريعة.

وقد أثبتت هذه التقنية فعاليتها في عدة دول عربية، مثل العراق ولبنان والسودان، مما يطرحها كحل عملي للمغرب في أفق تعزيز أمنه الطاقي ريثما تكتمل المشاريع الكبرى.

الخطوة المغربية وفق خبراء،  تعكس واقعية استراتيجية في التعامل مع متطلبات المرحلة، عبر الاستفادة من حلول تكنولوجية عابرة للحدود، تتماشى مع مقاربات الأمن الطاقي المتدرج. إلا أن الاعتماد على حلول مؤقتة يظل مرهونًا بقدرة المغرب على تسريع مشاريعه الهيكلية في الغاز والربط الكهربائي، لضمان استقلالية مستدامة في المستقبل.

https://anbaaexpress.ma/uvzcg

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى