سيطرت البحرية الإسرائيلية، صباح الإثنين، على سفينة “مادلين” التي كانت تحاول كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وعلى متنها 12 ناشطاً دولياً من عدة جنسيات، بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ.
السفينة، التي يشغلها تحالف “أسطول الحرية” المؤيد للفلسطينيين، وترفع علم بريطانيا، كانت تحمل شحنة رمزية من المساعدات تشمل الأرز وحليب الأطفال، بهدف إيصالها إلى غزة وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية هناك.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن “اليخت بات تحت السيطرة” ويتم توجيهه نحو ميناء إسرائيلي، مؤكدة أن المساعدات “الرمزية” ستُنقل لاحقاً إلى غزة عبر القنوات الإنسانية الرسمية، وسخرت في منشورها من الناشطين ووصفتهم بـ”المشاهير”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أمر بمنع السفينة من الوصول إلى غزة، وهاجم غريتا تونبرغ واصفاً إياها بـ”المعادية للسامية”، ومتهماً المشاركين بأنهم “أبواق دعاية لحماس”. حسب توصيفه.
في المقابل، دعا تحالف “أسطول الحرية” حكومات الدول المعنية إلى التدخل لحماية الناشطين، في حين عبرت فرانشيسكا ألبانيزي، مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن دعمها للبعثة، ودعت إلى إطلاق مزيد من القوارب لكسر الحصار المفروض على غزة منذ عام 2007.