في تصعيد غير مسبوق، أعلنت إيران عن بدء “ردها الساحق” على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت حيوية في طهران وعدداً من مدنها، وأسفرت عن مقتل العشرات من بينهم قادة عسكريون بارزون وخبراء في البرنامج النووي.
وفي هذا الإطار أطلقت إيران عملية عسكرية تحت اسم “العقاب الشديد”، وأفادت عدة معلومات عن تدمير مقر وزارة الحرب و الحكومة في عمق تل ابيب.
ووفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، فقد أطلقت القوات الإيرانية مئات الصواريخ الباليستية على مواقع إسرائيلية، مؤكدة إصابة أهداف حيوية وإسقاط مقاتلة إسرائيلية خلال العملية، للإشارة إستخدمت إيران في قصفها تل أبيب، صواريخ “الوعد الصادق”.
كما أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية سارعت لتفعيل إنذارات الطوارئ في تل أبيب والقدس وعدد من المدن الكبرى، وطلبت من المواطنين التوجه فوراً إلى الملاجئ والغرف المحصنة، بينما أظهرت مشاهد مباشرة تصاعد أعمدة دخان كثيف في سماء تل أبيب.
القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن مصادر أمنية أن انفجاراً كبيراً وقع قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، متحدثة عن “دمار غير مسبوق” ضرب منطقة غوش دان، وهي من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان.
وأكدت وسائل إعلام عبرية سقوط ما لا يقل عن 9 صواريخ على وسط إسرائيل، وإصابة 17 شخصاً بجروح متفاوتة، فيما لحقت أضرار جسيمة بعشرات المباني والمركبات.
وتأتي هذه الضربات الإيرانية في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، ما يثير مخاوف من انزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة قد تعيد رسم خارطة الصراع في الشرق الأوسط.
بالإضافة، المشهد يوحي الآن بتحول كبير في قواعد الاشتباك، وسط حالة ذعر كبيرة بين السكان.
فيديوهات:
