ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ منتصف ليل أمس، إلى أكثر من 80 شهيدًا، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية، في وقت أعلنت فيه المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من القطاع.
وذكرت المصادر أن 36 شهيدًا ارتقوا جراء غارات إسرائيلية استهدفت خيامًا للنازحين ومنزلاً في منطقة المواصي غرب خان يونس، بينما أسفر قصف جوي على منزل في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس عن سقوط 4 شهداء.
وفي بيان شديد اللهجة، وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف خيام النازحين بـ”جريمة وحشية تعكس فاشية حكومة الاحتلال برئاسة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو”، مشددة على أن ما جرى يمثل “انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية”.
وحملت الحركة الإدارة الأميركية “مسؤولية مباشرة” عن هذه المجازر، نتيجة استمرارها في تقديم الغطاء السياسي والعسكري لحكومة الاحتلال، منددة في الوقت ذاته بـ”الصمت المطبق” للأمم المتحدة ومؤسساتها، إضافة إلى “عجز المجتمع الدولي” عن لجم العدوان.
ودعت حماس مجددًا الدول العربية والإسلامية إلى “تحمل مسؤولياتها التاريخية”، والتدخل العاجل لوقف المجازر، وتقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.
