أفريقيامجتمع
أخر الأخبار

اتفاق بين مراكز تفكير مغربية وجنوب إفريقية على تنظيم أول قمة إفريقية-أطلسية حول التنمية المستدامة

خطوة استراتيجية نحو تحول القارة الإفريقية وتحقيق التنمية المستدامة

في إطار تعزيز التعاون الاستراتيجي بين دول المنطقة الإفريقية والمحيط الأطلسي، تم الإعلان عن تنظيم أول قمة “إفريقيا-أطلس” من أجل التنمية المشتركة في المغرب في مارس 2026.

تهدف القمة إلى خلق فضاء استراتيجي للحوار والعمل المشترك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى دول الصحراء والساحل، فضلاً عن شركائهم في المنطقة المتوسطية.

وقد تم توقيع اتفاقية شراكة بين المركز المتوسطي للتنمية (MEDEV)، الذي يتولى تنسيقه الدكتور نجيب الصومعي، وهو مركز تفكير استراتيجي يعمل تحت مظلة المنتدى المتوسطي للشباب (FOMEJE) بالمغرب، وDEVAC Invest Africa، المركز الجنوب إفريقي المتخصص في الذكاء الاقتصادي.

جرت هذه الخطوة في جوهانسبرغ يوم الأربعاء 14 ماي 2025، وتأتي في إطار الاستفادة من الإمكانات الاقتصادية الهائلة لإفريقيا عبر استثمارات استراتيجية تدعم التنمية المستدامة في المنطقة.

وفي تعليق له على هذه الاتفاقية، صرح السيد نجيب الصومعي، منسق مركز MEDEV، بأن القمة ستنظم وفق رؤية مشتركة بين الأطراف المعنية، تركز على التنمية الشاملة والمستدامة، وتتناول قضايا حيوية مثل التكامل الاقتصادي، البنية التحتية الخضراء، الحوكمة الرشيدة والتحول الرقمي.

نجيب الصومعي منسق مركز MEDEV

وأضاف د.الصومعي أن هذه القمة تتماشى مع دور المجتمع المدني في تعزيز الدبلوماسية التشاركية، وهي منسجمة مع الرؤية التنموية السامية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس في إفريقيا. هذه الرؤية تسعى إلى إرساء أسس “إفريقيا جديدة” قادرة على تحويل التحديات إلى إمكانات حقيقية للتنمية والاستقرار.

من خلال هذا التعاون جنوب-جنوب البناء والفاعل، بدأت تظهر معالم قوة الرؤية الملكية الاستراتيجية فيما يتعلق بتنمية البلدان الإفريقية، مما يسهم في تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية لتحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

هذه الدينامية تعكس التزام المغرب بتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر شراكات استراتيجية وفعالة.

وكانت هذه الاتفاقية قد تمت في إطار قمة البنية التحتية الدولية في إفريقيا، التي انعقدت في 14 و15 ماي، والتي جمعت كبار صناع القرار من القطاع الخاص، ومستثمرين دوليين، وقادة حكومات ومؤسسات إفريقية، لمناقشة التحديات التي يواجهها قطاع البنية التحتية في القارة.

تعد هذه الشراكة خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية المغرب في تشجيع الحوار البناء والشراكات متعددة الأطراف التي تساهم في تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي في المنطقة.

* بيان صحفي

https://anbaaexpress.ma/4d3je

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى