وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في ختام جولته الخليجية التي شملت المملكة العربية السعودية و دولة قطر، وذلك في إطار جولة تهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع دول المنطقة.
وتأتي زيارة ترامب إلى الإمارات لتؤكد على عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث تُعد الإمارات الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تطورت العلاقات بين البلدين لتشمل مجالات متعددة أبرزها الاقتصاد، الأمن، التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.
وإلتقى ترامب خلال زيارته صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وعدداً من كبار المسؤولين الإماراتيين، لبحث سبل دعم التعاون الثنائي، لا سيما في قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي توليه الإمارات أهمية استراتيجية ضمن رؤيتها المستقبلية.
وتشهد الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية، في إطار التفاهمات الأوسع التي أُبرمت خلال الجولة الخليجية، والتي تعكس التزام الطرفين بتعميق التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للنمو المشترك.
كما تركز المباحثات على ملفات حيوية تشمل الطاقة النظيفة، الأمن الغذائي، واستكشاف الفضاء، بما يتماشى مع تطلعات البلدين نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وابتكاراً في المنطقة.
وتُعد زيارة ترامب إلى الإمارات محطة مفصلية في مسار العلاقات الثنائية، بما تحمله من رسائل سياسية واقتصادية تؤكد أهمية التعاون والتكامل بين البلدين لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وتحقيق الازدهار المشترك.
الحكام العرب يموتو على شيء اسمه الذل والانبطاح وقلة الكرامة.لابارك الله فيكم